مخرج لبناني شهير يكشف كواليس تعرضه للتحرش

أثار المخرج اللبناني حسين حجيج، جدلًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعد إعلانه عن تعرضه للتحرش في طفولته، حينما كان يبلغ من العمر 9 سنوات فقط.

وروى «حجيج» تفاصيل هذه الواقعة في أحد اللقاءات التلفزيونية، مؤكدًا أن حادث التحرش ترك بداخله أثر نفسي لم يستطع التغلب عليه حتى وقتنا هذا.

وأوضح أن طفولته لم تكن سعيدة مثل بقية الأطفال، حيث أنه كان يعاني بسبب عدم وجود والده، مما أدى إلى تحمل مسئولية المنزل كاملة، مضيفًا: «كنا عايشين في مجتمع غابة.. وتعرضت وقتها للتحرش، ولم اتعرض للاعتداء الجسدي».

وأشار إلى أن من فعل ذلك هو أحد أقاربه، كان يكبره في العمر، وحاول أن يعتدي عليه ولكنه لم ينجح، لذا أصيب حينها بالصدمة من بشاعة الموقف.

تعرض حسين حجيج للتحرش

وقال إنه كان يبلغ من العمر حينها 9 سنوات فقط، ولم يكن مدرك ما تعرض له، مردفًا: «كل تفكيري وقتها أه لو شاب باس بنت تجيب ولد».

وأكد أنه حاول التحرش به مرتين ولكن دون تعري، وعندما بدء يرفع صوته حتى يخبر والده عرض عليه 5 آلاف ليرات مقابل صمته، ولكنه رفض أخذ المال، وابتعد عنه، ولم يبعد هذا الموقف عن ذاكرته للحظة واحدة.

كما كشف المخرج حسين حجيج عن تعرضه للتنمر في الصغر بسبب عدم اختلاطه بالشباب كثيرًا، ونعومة حركاته.

وأضاف: «كانوا ينادونني ويقولون ليّ يا بنت لأني أميل للفتيات بحركاتي وهذا غير صحيح ولكن لم أكن ألعب مع الشباب، لكن شكلي كان ناعمًا وكنت أتعرض للضرب، وكان الضرب وقتها أقوى من الكلام».