ملامح بريئة وعيون حزينة.. معاناة الطفلة الفلسطينية «جوليا»

بملامح بريئة وعيون حزينة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الفيديوهات والصور لطفلة فلسطينية وهي تستغيث، بعدما تسببت قوات الاحتلال الإسرائيلى في تدمير منزلها إثر التعرض للقصف من قبل الطائرات العسكرية.

وتفاعل عدد كبير من متابعي المنصات الإلكترونية مع هذه الطفلة، التي استطاعت أن تحيي مشاعر التعاطف مع المعاناة التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون.

انتشرت قصة الطفلة الفلسطينية «جوليا» عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام»، لتحكي عن مأساة حياة تلك الفتاة الصغيرة التي فقدت أسرتها في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وظهرت هذه الطفلة الفلسطينية بملامحها البريئة وملابسها البسيطة الملطخة بالدماء وهي في حالة من الحزن الشديد، بعدما خسرت والديها ومنزلها بسبب الهجمات المتتالية التي ينفذها المحتل الإسرائيلي على منازل العزل.

وعلق العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على قصة هذه الفتاة الصغيرة، كما أظهروا تعاطفهم ودعمهم للأطفال الفلسطينيين بعد معاناتهم من الأحداث الجارية، بينما كتب آخرون تعليقات تتضمن أدعية لغزة بالنصر على العدو الإسرائيلي الغاشم الذي يقتل آلاف الأبرياء.

ولكن يظل أطفال فلسطين رمزًا للشجاعة والثبات بالرغم من رصاصات المحتل الإسرائيلي الذي يرتكب أبشع الجرائم في حق الأبرياء، خاصة ضد الأطفال بدون وجه حق، مستخدمًا كافة وسائل العنف.

العدوان الإسرائيلي على غزة

جدير بالذكر أن قطاع غزة يتعرض في الفترة الحالية لبطش قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي يقصف العديد من المستشفيات والمناطق التي يوجد بها المواطنون الفلسطينيون لتدميرها بشكل كامل.

ويأتي ذلك ضمن الضربات التي توجهها سلطات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم لقتل وترويع الآلاف من المواطنين الفلسطينيين يوميًا.

كما أسفر هذا العدوان الإسرائيلي عن وقوع العديد من الضحايا والمصابين واستشهاد عدد كبير من أشقائنا الفلسطينيين، الذين تراق دماؤهم وهم يجلسون في منازلهم.