قصف إسرائيلي مكثف لمحيط مستشفى الشفاء وخروج «الإندونيسي» عن الخدمة

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، منذ قليل، بأن هناك اشتداد للقصف الإسرائيلي في محيط مستشفى الشفاء، متهمة قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق قنابل فسفورية (محرمة دولياً) بشكل مكثف شمال غربي مدينة غزة، إضافة إلى خروج مستشفى الإندونيسي عن الخدمة منذ ساعات لنفاذ الوقود وانقطاع الكهرباء.

وقالت وسائل الإعلام، إن طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف عدد من المنازل في مدينة غزة، مضيفة أن هناك قصف مدفعي صهيوني مكثف في محيط مستشفى الشفاء بغزة، إضافة إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 3 ونحو 15 إصابة، بعد استهداف منزلين غرب رفح.

وأضافت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن هناك اشتباكات عنيفة مستمرة بين عناصر المقاومة وجيش الاحتلال شمال مدينة غزة، مشيرة إلى تحليق طيران إسرائيلي مسيّر "كواد كابتر" بشكل منخفض في سماء مستشفى الشفاء بغزة، تزامناً مع استمرار القصف المدفعي على مناطق مجاورة، إضافة إلى قصف إسرائيلي عنيف ومتواصل قرب مخيم الشاطئ وشمال غرب القطاع.

كما تدور الآن اشتباكات بين عناصر المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الصهيوني في غرب مدينة غزة، إضافة إلى قصف إسرائيلي قرب مستشفى النصر ومستشفى العيون في حي النصر بقطاع غزة، وما زال انقطاع التيار الكهربائي في المستشفى الإندونيسي بغزة مستمرًا بعد نفاد مخزون الوقود.

ومن جانبه، قال سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، منذ قليل، إن المستشفيات أمام ساعات حرجة، نتيجة الاستهداف المباشر وعدم إدخال الوقود، مطالبا دول العالم بـ«لجم الكيان الصهيوني المجرم» والوقف الفوري للمجازر المتواصلة، إضافة إلى فتح معبر رفح بشكل عاجل ومستمر لإدخال المساعدات والوقود إلى المستشفيات.

وأشار رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، إلى ارتفاع عدد الشهداء حيث بلغ 11100 بينهم 4510 أطفال و3027 امرأة وإصابة 27490 مواطنا أغلبهم من النساء والأطفال.

أضاف الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الوضع في غزة كارثي، وليس لديهم ماء أو طعام يقدمونه للمرضى أو النازحين في مستشفى القدس.

بينما أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، على أن حياة الآلاف من المدنيين والمرضى والطواقم الطبية في غزة معرضة للخطر.

وفى سياق متصل، قال الدكتور محمد أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي، إنه يخشى أن يقوم الاحتلال بقصف المستشفى وتدميره على رؤوسهم والمجتمع الدولي لم يقدم لهم أي شربة ماء ولا لتر وقود.