«ديور» تتخلى عن بيلا حديد بسبب تضامنها مع أهل غزة
بيلا حديد
شيماء الفراعي
بعد أحداث القصف الإسرائيلى على قطاع غزة، قام الكثير من المشاهير بالتضامن مع هذه الأحداث ليس فقط المشاهير العرب، بل قام العديد من المشاهير العالميين بالتضامن مع قطاع غزة، نظرا لما يواجه من إبادة بشرية لا تتفق مع معايير القانون الدولي ولا مع القانون الإنساني، وكان من ضمن هذه المشاهير هى عارضة الأزياء بيلا حديد ذات الأصل الفلسطيني التي تفتخر دائما بأصلها الفلسطيني، بجانب أنها لا تتخلى ولو لمرة عن دعمها لفلسطين منذ سنوات عديدة.
الجدير بالذكر أن "بيلا حديد" منذ بداية أحداث القصف الصهيونى على قطاع غزة، تقوم بنشر المزيد من الفيديوهات والصور، التى يظهر بها كم الجرائم الوحشية العنيفة التى تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي فى حق الفلسطينيين، وذلك لأنها تريد العالم أجمع، يعلم بما تقوم به إسرائيل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، لذلك فإننا نعرض فى هذا التقرير عن سبب تخلى ديور عن بيلا حديد، وعن ردة فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
سبب تخلى ديور عن بيلا حديد
ولكن هذا الأمر أدى إلى غضب العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين ينتمون إلى إسرائيل، وقاموا بالتعبير عن غضبهم عن هذا بكتابة بعض التعليقات التى تدين عارضة الأزياء بيلا حديد، ولم يتوقف الأمر على هذا ، بل أعلنت شركة ديور العالمية بسبب هذه الأحداث، وبسبب ما تعرضه "بيلا حديد"، أنها تتخلى عنها، لأنه لم تلتزم بمعايير العمل داخل “ديور”، بالإضافة إلى أنهم قاموا باستبدالها بعارضة أزياء إسرائيلية أخرى.
ردة فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي
ومن بعد هذه الوقائع التى حدثت وإعلان ديور تخليها عن "بيلا حديد"، قام العديد من رواد مواقع التواصل بالغضب من هذا الأمر، وذكروا أنهم سوف يتقاطعوا منتجات شركة ديور العالمية، لأنها بهذا الشكل منحازة بشكل صريح تجاه الكيان الصهيونى، الذى يرتكب أفظع الجرائم فى حق أبناء الشعب الفلسطيني البريء الذى ليس لديه أى ذنب فى هذا القتال الوحشى الذى يتعرض لها بشكل يومى، وأضافوا أنهم سوف يقاطعون منتجات ديور، ويروجون إلى مختلف الدول العربية بالمقاطعة، للتضامن مع أهل غزة.
ومن ناحية عارضة الأزياء بيلا حديد فهى لم تصدر أي ردة فعل بعد تخلى ديور عنها، ولا تقوم بنشر أى شيء متعلق، بأنه تم استبدالها بعارضة إسرائيلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً