«شكري» أمام مؤتمر باريس: نرفض المعايير المزدوجة.. وعلى العالم دعم غزة

قال سامح شكري وزير الخارجية، إن على المجتمع الدولي الاستمرار في توفير المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف وزير الخارجية في كلمته بالمؤتمر الإنساني الدولي من أجل السكان المدنيين في غزة، الذي أطلقته الرئاسة الفرنسية من قصر الإليزيه بحضور 80 دولة ومنظمة دولية، أن 2.5 مليون فلسطيني على الأقل في حاجة شديدة إلى المساعدات، قدمت لهم مصر مساعدات إنسانية وغذائية وطبية إلى قطاع غزة  رغم التحديات المختلفة.
وأوضح وزير الخارجية أن مصر ترفض الممارسات والمعايير المزدوجة التي تمارسها وتنتهجها بعض الدولة في القضية الفلسطينية وفي ما يحدث من اعتداءات على قطاع غزة حاليًا، مشددًا على مطالبته للمجتمع الدولي لتثكيف جهوده لدعم فلسطين والحفاظ على أرواح المواطنين المدنيين في قطاع غزة.
وترأس «شكري» الوفد المصري الذي يشارك في المؤتمر، وألقى كلمة الوفد المصري المشارك في المؤتمر نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأطلقت الرئاسة الفرنسية صباح اليوم الخميس، المؤتمر الإنساني الدولي من أجل السكان المدنيين في غزة، بقصر الإليزية، الذي شاركت فيه 80 دولة ومظمة دولية، لبحث الوضع الإنساني في قطاع غزة، ولتنسيق المساعدات الإنسانية للمدنيين في القطاع، وفقًا للوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الفلسطينيين في غزة.
وغابت إسرائيل عن المؤتمر الذي دعت إليه الرئاسة الفرنسية في قصر الإليزيه، وحضره ثمانون دولة ومنظمة أممية دولية.
ويهدف المؤتمر الذي أطلقته الرئاسة الفرنسية إلى احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية إلى  قطاع غزة، وتلبية الاحتياجات الإنسانية والإغاثية التي يحتاجها القطاع في قطاعات الصحة والمياه والطاقة والغذاء، والدعوة إلى حشد الدعم المالي من أجل دعم الوكالات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية الفاعلة ميدانيا، وفقا للإحتياجات التي حددتها الأمم المتحدة، وخاصة الأونروا.