تاريخ الهوية الفلسطينية.. من هم أصحاب الأرض الموعودة من النيل للفرات؟
فلسطين - أرشيفية
الزهراء علام
يشهد الصراع الدائر في فلسطين حول أحقية من بالأرض ومن هم أصحاب الوطن الحقيقين ، وتساؤلات عالمية كثيرة حول أول سكان في فلسطين هل هم اليهود أم الفلسطينيين، صراع طويل وأكاذيب يتمسك بها الكيان الإسرائيلي لإثبات ملكية الأرض له وتزيف للتاريخ عن حقيقة أنهم أول من سكنوا الأرض،
أول من سكن فلسطين
كانت فلسطين جزءًا من مصر القديمة، وكانت لها علاقات تجارية بمصر، وثبت ذلك عن طريق الرسائل التي اكتشفت في تل العمارنة في صعيد مصر.
مكث العرب اليبوسيون قبل 5000 سنة بمدينة القدس، ويعتبر هم أول من أسسوا المدينة المقدسة وأطلقوا عليها اسم «بوس» عام 3000 قبل الميلاد وهذا من ضمن الأدلة الأولى التي تؤكد هوية القدس العربية.
جاء العرب الساميون في هجرتين للمدينة، والمؤكد أنه عندما دخلها اليهود كانت في القرن الثاني عشر قبل الميلادـ جاوو المدينة عندما كان يوجَد بها الشعب الأصلي شعبا عربيا وهم أول سكان للمدينة في التاريخ.
عهد الأرض المقدسة
يوجد في التوراة عهد قطعه الله لنسل سيدنا إبراهيم وهو وعد يلفه الغموض ، حيث ذكر أن لأسباط إبراهيم أرض الميعاد الممتدة من نهر مصر إلى النهر الكبير أي من النيل للفرات، هذا الوعد ذكر في سفر التكوين.18:15
ما يجعل الصراع يحتد أن الوعد المقطوع بأرض الميعاد هو وعد لنسل سيدنا إبراهيم قطع قبل ميلاد أبنائه، والوعد قطع دون تحديد اين من أبنائه هل إسماعيل أبو العرب أم إسحاق ولم يذكر أن أرض الكنعانيين العربية هي لليهود وحدهم.
اجتاحت فلسطين مجاعة كبرى في الوقت الذي كان النبي يوسف عليه السلام في وقتها أمين على خزائن مصر فدعي والده النبي يعقوب عليه السلام وأولاده إلى مصر واستقر اليهود فيها هرباً من المجاعة ، لكنهم لقوا اضطهاداً في عهد رمسيس الثاني المعاصر للنبي موسى عليه السلام فقرر تحرير اليهود وتخليصهم من مصر والرجوع إلى أرض كنعان، ثم تاه اليهود في الصحراء 40 سنة قبل أن يتمكنوا من دخول فلسطين بعد موت موسى عليه السلام.
أصحاب الأرض
اُكْتُشِفَت عملات تاريخية تعود إلى عام 1927 عملات تحمل صور عبد الملك بن مروان الأمر الذي يؤكد على عربية فلسطين واعتبارها دولة مستقرة لها عملتها الخاصة التي تثبت أن فلسطين كانت وما زالت من حق سكانها الأصليين وبحكم التاريخ، فإن أول من سكنها هم العرب حتى للتاريخ الممتد من قبل الميلاد ليأتي عام 1947 عام احتلال اليهود للأرض العربية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً