أعطونا الحرية.. شاهد طفلة تبكي عند رؤيتها أطفال غزة
طفلة تبكي
أسماء أبو شادى
ضاعت الإنسانية واختفت الضمائر، غزة الآن تعيش في عداد الموتى، ينتظر كل واحد منهم دوره في الموت، الكيان الصهيوني، يمارس أبشع الجرائم الوحشية والعمليات الإرهابية بحق المدنيين من الأطفال الأبرياء والنساء والشيوخ بقطاع غزة، في ظل صمت العالم والمنظمات الحقوق والحريات التي تنادي بكل المعاني الإنسانية، “صم بكم عمي”، شعارات كاذبة اتخذتها هذه الهيئات تطبقها علي أنفسها وتدير وجهها عن غزة، منذ وجود إسرائيل وبصمة الدماء ملطخة بأيديهم، المشاهد التي نراها في غزة كل يوم تحولت إلى فيلم سينمائي، يستمتع البعض برؤيتها والبعض الآخر يتأثر ولكن بمجرد عبورها تُنسي، تسعى إسرائيل إلى محو جذور فلسطين وتطهير نسلهم.
سُلبت الطفولة، وضاع الأمل، رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو، لطفلة صغيرة من منطقة الشرق الأوسط، تبكي عندما شاهدت أطفال غزة مصابين ويبكون بسبب فقدان أمهاتهم وعدم تحملهم الآلم.
ولقي المقطع المتداول تفاعلاً كبيراً، ويظهر أن الأبوين أراد أن يري الطفلة الصغيرة، ما يفعله اليهود بحق أطفال فلسطين، وأهلها.
الأطفال في غزة، مُنعوا من الطفولة والحرية، لا يعرفون الضحك ولا اللعب ولا يعرفون ماذا تعني الحياة، حُرموا من أبسط حقوقهم، فقدوا أمهاتهم ، حُرموا من الماء والكهرباء والدواء والطعام.
طفل فلسطيني يرتجف
وفي نفس السياق، تداولوا فيديو، لطفل صغير، وهو يرتجف داخل أحد المستشفيات، ينتظر تلقى العلاج بعد إنقاذه من الغارات الإسرائيلية وبجواره طفل صغير مصاب إثر القصف المستمر على قطاع غزة يحاول طمئنته، وهذا يدل علي معني الإنسانية والرحمة التي يجب أن تكون عندنا نحن.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً