السبت، 05 أكتوبر 2024

08:01 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

بينهم 4237 طفلا

الصحة الفلسطينية: ارتفاع ضحايا الاحتلال لأكثر من 10468 شهيد و27 ألف جريح

غزة

غزة

شيماء حمدالله

A A

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، منذ قليل، عن ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 10.468 شهيد، وأكثر من 27 ألف جريح.

وأوضحت الصحة الفلسطينية، في تقريرها اليومي حول العدوان الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن 10305 شهداء ارتقوا في قطاع غزة، فيما أصيب ما يزيد عن 25 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 163، والجرحى إلى نحو 2300، وذلك منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن من بين الشهداء 4237 طفلا، و2719 سيدة، و631 مسنا، فيما بلغ عدد المفقودين نحو 2350 مواطنا، بينهم أكثر من 1300 طفل.

وأشارت الصحة الفلسطينية، إلى توقف 18 مستشفى من أصل 35 تضم مرافق للمرضى الداخليين عن العمل، كما تم إغلاق (71%) من جميع مرافق الرعاية الأولية في جميع أنحاء غزة بسبب الأضرار أو نقص الوقود.

وأضافت الصحة الفلسطينية، أن الأطباء ما زالوا مجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير، بما في ذلك أولئك الذين أصيبوا نتيجة القصف، بالإضافة إلى أن هناك نساء يلدن بعمليات قيصرية.

ولفتت الوزارة، إلى أن هناك 117 ألف نازح إلى جانب الطواقم الطبية والصحية وآلاف المرضى يقيمون في المرافق الصحية.

وذكرت الصحة الفلسطينية، أن هناك 1.5 مليون مواطن نزحوا في غزة داخليا، ما يعادل أكثر من 70% من سكان القطاع، حيث يعيش نحو 690.400 مواطن في 149 ملجأ طوارئ مخصصا للأونروا، كما يقيم 121,750 مواطنا في المستشفيات والكنائس والمباني العامة الأخرى، وحوالي 99,150 في 82 مدرسة غير تابعة للأونروا، ويقيم النازحون المتبقون الذين يبلغ عددهم 600 ألف شخص مع عائلات مضيفة، حيث انتقل 150 ألف مواطن لمراكز الإيواء في الأيام القليلة الماضية بحثًا عن الطعام والخدمات الأساسية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن 15% من النازحين قسرا يعانون من إعاقات مختلفة، كما أن معظم مراكز الإيواء غير مجهزة بشكل كاف لتلبية احتياجاتهم، كما تلوح في الأفق كارثة صحية عامة في ظل النزوح الجماعي واكتظاظ الملاجئ.

وبينت الصحة الفلسطينية، أن نحو 35 ألف وحدة سكنية تعرضت للتدمير الكامل، و165 ألف وحدة تعرضت لتدمير جزئي، وهناك 15 مرفقا صحيا و51 عيادة صحة أولية تعرضت للتدمير، وهناك 221 مدرسة مدمرة، منها 38 مدرسة مدمرة كليا، وتعرضت 42 منشأة تابعة للأونروا للتدمير بما في تلك الأماكن التي لجأ إليها النازحون، كما تضررت 7 كنائس و56 مسجدا نتيجة القصف.

وسجلت الوزارة، نحو 130 اعتداء على القطاع الصحي، حيث استشهد 192 من الكوادر الصحية، و36 من الدفاع المدني، وجرح أكثر من 120، بينما تضررت 50 سيارة إسعاف بينها 40 تعطلت عن العمل بشكل كامل، وتم إغلاق 18 من أصل 35 مستشفى في قطاع غزة، و51 من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود، وتم الطلب من 24 مستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة (السعة الإجمالية لهذه المشافي 2000 سرير).

وأوقف 55% من شركاء القطاع الصحي عملياتهم جراء الأضرار الكبيرة في البنية التحتية، فيما أدى العدوان المستمر إلى نزوح معظم الكوادر الصحية، ما أجبر المستشفيات على العمل بأقل من ثلث الاحتياج اللازم لعلاج العدد الكبير من الجرحى، ولا تزال المستشفيات تعاني من نقص حاد في الوقود، ما يؤدي إلى تقنين صارم واستخدام محدود لمولدات الكهرباء في الوظائف الأساسية فقط.

ونوهت الوزارة،  عن احتمال توقف حاضنات حديثي الولادة التي تؤوي 130 طفلا، مشيرة إلى وجود 350 ألف مريض من المصابين بالأمراض غير المعدية، و1000 مريض بحاجة إلى غسيل الكلى، حيث إن 80% من آلات الغسيل موجودة في مشافي شمال غزة.

ومنذ السابع من شهر أكتوبر، منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خروج المرضى من قطاع غزة للعلاج في مستشفيات القدس وداخل أراضي عام 48، بمن فيهم 2000 مريض مصابون بالسرطان.

وأكدت الصحة الفلسطينية، على تدهور الظروف الصحية، إلى جانب الافتقار إلى الخصوصية والمساحة، يؤدي إلى مخاطر على الصحة والسلامة، حيث تم الإبلاغ عن الآف حالات الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة والإسهال والجدري المائي والجرب بين الأشخاص الذين لجأوا إلى مراكز إيواء الأونروا، موضحة أن 50 نازحا يقيمون في مباني الأونروا استشهدوا، وأصيب 461 آخرين منذ 7 أكتوبر، وذلك بسبب استهداف مدارس الإيواء.

كما يواجه مئات الآلاف من سكان قطاع غزة والمناطق الشمالية نقصًا حادًا في المياه، ما يثير المخاوف من الجفاف والأمراض المنقولة بالمياه بسبب استهلاك المياه من مصادر غير آمنة، بالإضافة إلى توقف معظم مرافق المياه في عدد من المناطق، بما فيها نحو 60 بئرا للمياه البلدية، بسبب نقص الوقود وعدم قدرة الموظفين على الوصول إليها.

ولفتت الصحة الفلسطينية، إلى أن ما لا يقل عن 65 محطة لضخ مياه الصرف الصحي في مدينة غزة والمناطق الشمالية توقفت عن العمل، وسط مخاوف من خطر وشيك لفيضانات الصرف الصحي في مناطق واسعة من المدينة، بما في ذلك حي الزيتون وحى الدرج.

search