الجمعة، 20 سبتمبر 2024

01:40 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

الحياة في غزة وسط انعدام الكهرباء وفرض الحصار

شحن الهواتف في غزة

شحن الهواتف في غزة

الزهراء علام

A A

يعاني الفلسطينيون من العدوان الإسرائيلي منذ 30 يوماً، تم خلالها فرض الحصار عليهم كنوع من العقاب القسري، كما تم قطع الكهرباء والوقود والمياه، ومنعت المساعدات من الدخول إليهم، فاضطر الفلسطينيون إلى إيجاد بدائل لشحن هواتفهم ومواكبة الحياة القاسية بقطاع غزة.

يواجه قطاع سكان غزة أبشع الجرائم التي تمارس في حقهم على يد الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض حصاره على أكثر من 2 مليون شخص ويعزلهم عن العالم، في ظل غياب الكهرباء والطعام والشراب ويمنعهم من أبسط حقوقهم الآدمية، تحت أنظار القانون الدولي الذي ضربت به إسرائيل عرض الحائط ومارست جرائمها القاسية في حق الشعب الصامد.
 


 

الحياة في غزة 

ومع انقطاع الكهرباء عن سكان قطاع غزة وعجز الناجين عن التواصل مع العالم الخارجي، اضطر النازحون الفلسطينيون إلى البحث عن طريقة لشحن هواتفهم من أجل التواصل مع ذويهم خارج غزة والاطمئنان عليهم، حيث يواجه المواطنون صعوبة كبيرة في إيجاد مكان للحصول على الكهرباء، لذا نجدهم يبحثون عن أماكن بها كهرباء منها الذهاب للمستشفيات، كما تم الاستعانة ببطارية السيارة لشحن الهواتف.


لم تتوقف مآسي السكان في غزة مع انعدام الكهرباء لكنها تعلقت بالطعام لتكون صعوبة الحصول على المواد الغذائية هي الأصعب في ظل غياب الوقود وقصف قوات الاحتلال للمنازل وإجبار الفلسطينيين على ترك منازلهم، فباتوا يعدون طعامهم من قلب المخيمات على لهيب الحطب والأخشاب، يعيشون أزمتهم هذه تحت أعين الإنسانية التي تقف عاجزة أمام طفل يأخذ أنفاسه بصعوبة ويسير إلى مسافة طويلة في بلد لم ينعم بالأمن من قصف الاحتلال الاسرائيلي المستمر  له، من أجل أن يشحن هاتف أسرته التي لا تحمل له أية ضمانة من عودته سالم أو البقاء سالمين حتى يعود إليهم مرة أخرى.  

 

search