بسبب الانتخابات.. «ميتا» تحجب الذكاء الاصطناعي عن السياسيين
الذكاء الاصطناعي والانتخابات
نورهان عبدالعزيز
انتشرت في الأيام الماضية بعض الأقاويل التي تفيد بتزييف العملية الإنتخابية لصالح مرشحين دون غيرهم، فأدانت شركة «ميتا» هذه الأفعال المضللة نظرًا لأنها تنصف أشخاص على آخرين، فتُرى ماذا فعلت ميتا؟
«ميتا» تحجب الذكاء الاصطناعي
حجبت شركة «ميتا» الذكاء الاصطناعي عن عدد كبير من السياسيين، فتبين أن القيادات العليا في معظم الدول تستخدم هذه التقنية لتدليس العملية الإنتخابية، حسبما كشفت العديد من الصحف الإنجليزية.
أصدرت «ميتا» العديد من القرارات التي تفيد بمنع استخدام تقنية الـ AI في جميع الأمور السياسية، فأثبتت الكثير من التقارير أن الذكاء الاصطناعي من الممكن أن يزيف النتائج ويوصل أشخاص غير كفء إلى المناصب العليا، ويطيح بآخرين.
وتؤثر هذه التقنية على أكبر عدد من الأشخاص من خلال نشر محتوى مزيف، للتأثير على الشأن السياسي مما يؤدي إلى تعرض الأفراد والحكومة إلى العديد من المشكلات عن طريق نشر المحتويات الرقمية المفبركة.
وتعتمد هذه التقنية على إنشاء ارتجاع بيولوجي بواسطة الدماغ، بفضل متابعة حركة العين وإشارات الجسم المختلفة، مما يُسهل على الذكاء الاصطناعي فكرة قراءة الأفكار والتنبؤ بما يحدث.
فبذلت الشركة جهودًا كثيرة لحجب هذه التقنية عن القادة السياسيين، فترغب ميتا في انتشار العدالة واختيار الرئيس المناسب من خلال امتلاكه لـ CV قوى يجعل المواطنون راغبين في انتخابه.
الذكاء الاصطناعي والمجتمع
انقسمت العديد من الدراسات بشأن تأثير هذه التقنية، فلم يقف العلماء حول إيجابيتها أو سلبياتها، بل تركوا الأمر للسنوات المقبلة، واكتفوا بتوضيح رؤية عامة لكل ما يخص الذكاء الاصطناعي.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً