الفصائل الفلسطينية تدمر آلية إسرائيلية بقذيفة آر بي جي" في المقوسي

أعلنت الفصائل الفلسطينية، عن تدمير آلية إسرائيلية بعد استهدافها بعبوة موجهة وقذيفة آر بي جي" في منطقة المقوسي، مشيرة إلى إطلاق كثيف لقنابل الغاز السام خلال اشتباكات مندلعة بين عناصر المقاومة وقوات الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل.

ومن جانبه قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، إن تواصل الجرائم الصهيونية النازية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتسجيل 13 ألف شهيد ومفقود في 31 يوماً، يمثّل شهادة وفاة لما يسمى الشرعية الدولية التي تصمت أمام عدوان الاحتلال ولا تستطيع إيقافه حتى ولو ليوم واحد. 

وأضاف سلامة خلال مؤتمر صحفى حول حصيلة وآثار العدوان والمحرقة الصهيونية المتواصلة ضد قطاع غزة لليوم الواحد والثلاثين، أنه في ضوء تواتر شهادات بوجود مرتزقة يقاتلون إلى جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي النازي في عدوانه على القطاع، فإنهم يحملون الدول التي جاءوا منها المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية إلى جانب الاحتلال عن كل الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.

وحمل رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، مسؤولية حماية المستشفيات للأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، بعد أن جعلها الاحتلال عنوانا لعدوانه، مع استمرار بدء نفاد الوقود بشكل كامل وبدء العد التنازلي لإطفاء مولدات الكهرباء الثانوية بعد توقف المولدات الرئيسية فيها. 

وأكد سلامة، أن الاحتلال الصهيوني دمّر 222 مدرسة وألحق فيها أضراراً عديدة جراء القصف المتواصل، وأخرج عن الخدمة 60 مدرسة، ودمّر 88 مقرا حكومياً منذ بدء العدوان 

وأفاد، بأن طائرات ودبابات وزوارق الاحتلال الإسرائيلي قصفت القطاع بأكثر من 30 ألف طن من المتفجرات منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي، مضيفا أن الطواقم الطبية سجلت استشهاد أكثر من 10 آلاف شهيد و3 آلاف مفقود، وارتكب 1050 مجزرة، فيما أصيب أكثر من 25 ألف مواطن.

وتابع: أن هناك 222 ألف وحدة سكنية تضررت و 10 آلاف مبنى هدمت كليا و40 ألف وحدة سكنية دمرها الاحتلال بالكامل، مضيفا أن هناك  192 من الكوادر الطبية والصحية و32 سيارة إسعاف دمرت، و113 مؤسسة صحية لحق بها أضرار بليغة وأخرج عن الخدمة 16 مستشفى و32 مركزاً صحياً.

كما تضرر جراء العدوان  الإسرائيلي 192 مسجداً منها 56 مسجداً دمرها الاحتلال بشكل كامل، عدا عن استهدافه 3 كنائس، بالإضافة إلى أن الكيان الصهيوني استهدف قطاع غزة خلال 24 ساعة بـ400 غارة تركز النسبة الأكبر منها في محيط المستشفيات وبعضاً من مبانيها، في استهداف واضح لها وللنازحين المدنيين فيها وللطواقم الطبية التي تقدم الخدمات الإنسانية والصحية للجرحى والمرضى. 

ومن جانبها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن هناك أكثر من 175 ألف فلسطيني لجئوا إلى 88 مدرسة تابعة للمنظمة، مضيفة أن ما يقارب 14,500 آخرين نزحوا إلى 12 مدرسة حكومية، بالإضافة إلى الآلاف الذين يقيمون مع الأقارب والجيران والكنائس.