مشاهد تبكي الحجر.. فلسطيني يضع الزهور على السيارة التي استشهد فيها أطفاله

تحولت غزة، كعرض سينمائي يستمتع البعض من مشاهدة الدمار الذي حل بها، قرابة شهر وما زالت غزة تعاني من الحرب الوحشية التي شنها العدو الصهيوني علي قطاع غزة، ارتكب فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم ترقى لمستوى الإبادة الجماعية، كم من الدمار الذي وصل إليه حال غزة المكلومة، صار القطاع كسجن مفتوح تضم مقبرة جماعية.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا صورة تبكي كل من يراها، عم فلسطيني يدعي "سمير أيوب"، يضع كل يوم الزهور على السيارة، التي استشهدوا بها جراء غارة إسرائيلية علي بلدة “عيناتا ”، جنوب لبنان.

فرحة صامتة وسط  قصف الاحتلال 

وفي نفس السياق، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه مجموعة من الأطفال الفلسطينيين مع مجموعة من الشباب يشاركونهم الغناء داخل مدرسة "خانيونس" التي يتواجد بها النازحون.وهم يبتسمون ويغنون “وعهد الله ما نرحل”، جاء هذا المقطع في إطار الأحداث الصعبة التي يشهدها قطاع غزة في الفترة الحالية، بعد قيام العدو بالقصف المستمر للمنازل والمستشفيات والأماكن التي يوجد بها الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين.

ولقى الفيديو ردود فعل إيجابية من المتابعين وتفاعلوا معه بتعليقات توضح تمسك الفلسطينيين بأرضهم ومع غرس هذه الروح في الأطفال لن يستطيع الاحتلال هزيمتهم أو إخراجهم من أرضهم ونزع وطنهم من بين أيدهم، وسيبقى الطفل الفلسطيني رمز الصمود في وجه المحتل الإسرائيلي، وسيكمل مسيرة أجداده في التصدي الاحتلال الغاشم حتى يحقق حلمه ويحرر أراضيه كاملة.