أسيرة المعارك.. من هي عهد التميمي التي صفعت جندياً إسرائيليًا؟
عهد التميمي
أسماء أبو شادي
امتازت بالقوة والشجاعة، عينها قوية لا تخشى أحدًا، تقف في وجه العدو الصهيوني دون خوف ولا رهب، رغم عمرها القصير، إنها الفلسطينية “عهد التميمي”، تحلت بالشجاعة، حرة منذ ولادتها، وورثتها بالفطرة من والدتها الناشطة ناريمان التميمي، وسط ظروف الاحتلال لأرضهما، فخرجت للدنيا لتجد نفسها واحدة ضمن ملايين من شعبها يعيشون داخل سجن الاحتلال الإسرائيلي، لكنها قررت الوقوف صامدة ثابتة في وجه أي كيان مهما كانت الظروف، كما اشتهرت بظهورها في عدد من الفيديوهات التي هاجمت بها جنودا إسرائيليين، وهي في عامها الحادي عشر.
أصبحت عهد حديث السوشيال ميديا فجر اليوم، وذلك بعد ما اعتقلها جيش الاحتلال لثاني مرة، وقد اقتحم قوات الاحتلال منزلها وتم تفتيشه في رام الله، وذلك حسبما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
لذلك نستعرض لكم أبرز المعلومات عن الأسيرة الفلسطينية عهد التميمي، بعد ما اعتقلها جيش الاحتلال، وفقاً لوكالة «سبوتيك».
أسيرة المعارك عهد التميمي
ولدت عهد محمد التميمي في الضفة الغربية، يوم 31 يناير عام 2001، وحالياً تبلغ من العمر 22 عاماً، عرفها العالم الغربي والعربي، بشجاعتها ومواقفها القوية والنشطة فى وجه العدو، واعتقلت لأول مرة وكان عمرها الحادية عشرة.
يقال إن قوتها موروثة من والدتها الناشطة "ناريمان التميمي"، حالياً تعيش هذه العائلة الناشطة في مدينة رام الله.
ظهرت لأول مرة عبير مواقع التواصل الاجتماعي، عندما كانت تبلغ من العمر الحادية عشر، وقالت في المقطع المتداول، أنها لو شاهدت جندي إسرائيلي ستضربه، ولقي انتشارا واسعا.
وبعد ظهورها ، تم تداول فيديوهات عديدة لها، وفي لقطة شجاعة، تم التقاطها وهي تعض علي يد جند إسرائيلي، كان قد احتجز شقيقها، لأنه كان يلقي الحجارة علي جيش الصهيوني.
وفي عام 2017، تداول لها مقطع فيديو جديد، يظهرها وهي تصفع جنديا إسرائيليًا على وجهه، ومن ثم تم اعتقالها بعد تلك الواقعة، وسجنت لفترة قصيرة قبل أن يطلق سراحها.
ما زال فتيات فلسطين معروفة عنهم الشجاعة والصمود ضد العدو، يقفن في وجوههم ولا يخشين أحدا.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً