الجمعة، 22 نوفمبر 2024

10:54 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

مسؤول بإحدى مؤسسات التحالف الوطني: نجاهد في انتظار دخول المساعدات لغزة

الشاحنات الإغاثية بالتحالف الوطني

الشاحنات الإغاثية بالتحالف الوطني

زينب حلمي

A A

«نجهز القوافل يوميًا على أمل عبور كافة الشاحنات الإغاثية»، هكذا عبّر عبد العزيز محمد، مسؤول المساعدات العينية في إحدى الجمعيات الأهلية التابعة للتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، علن أمنيته في عبور كل سيارات الإغاثة المتوقفة أمام معبر رفح إلى داخل قطاع غزة، مشيرًا إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي أعلن أمس، مد جسر إغاثي من القاهرة لغزة، حتى يضمن يوميًا تحرك شاحنات إغاثية من القاهرة إلى معبر رفح؛ تتأهب للعبور إلى قطاع غزة.

وتابع « عبد العزيز» خلال حديثه لـ«الجمهور»، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي يجاهد ليرسل أطنان كبيرة من المواد الإغاثية لمعبر رفح، مشيرًا إلى أن المواد الإغاثية لم تنقطع يوميًا عن قطاع غزة، إذ يتم إرسالها بشكل يومي، وتصل عدد الشاحنات اليومية إلى 50 أو أكثر.

أضاف أن المؤسسات الخيرية والجمعيات الأهلية التي تندرج تحت لواء التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي ترسل بشكل يومي عشرات الأطنان من المساعدات إلى قطاع غزة، مطالبًا بالسماح بعبور كافة الشاحنات إلى قطاع غزة؛ لأنها ستصنع فارقًا في القطاع.

وأوضح مسؤول المساعدات العينية في إحدى الجمعيات الأهلية التابعة للتحالف الوطني، أن الشباب مستمرون في تقديم الدعم والإغاثة إلى قطاع غزة، معقبًا: «الشعب المصري لن يتخلى عن الشعب الفلسطيني مهما كلفه الأمر»، منوهًا أن الشباب سيرابطون أمام معبر رفح حتى عبور أخر شاحنة إغاثة.

ملحمة لإغاثة أهل غزة

يذكر أن مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، ومبادرة حياة كريمة، والهلال الأحمر المصري، تتكاتف على قلب رجل واحد من أجل دعم وإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إذ جهزت المئات من الشاحنات تمهيدًا لإدخالها إلى غزة.

على الرغم من تعنت الاحتلال الإسرائيلي في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، إذ يستغرق وقتًا طويلًا في تفتيش الشاحنات الإغاثية، لتقليل عدد الشاحنات التي تمر يوميًا، ما يزيد الوضع سوًء في قطاع غزة، إذ يحتاج الأهالي إلى المواد الغذائية، ومياه الشرب، والملابس، والبطاطين، والخيام، فيما تحتاج المستشفيات إلى الأدوات الطبية والعلاجية، علاوة على الوقود، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض عبور الوقود بشكل نهائي.

search