السجن المشدد 15 سنة بتهمة خطف واغتصاب فتاة من ذوي الهمم بالجيزة
محكمة
ندي الجزار
قضت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة في التجمع الخامس، بمعاقبة عامل بالسجن المشدد 15 سنة بتهمة خطف واغتصاب فتاة معاقة في الجيزة كرها عنها، وصدر الحكم برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي.
اعترافات المتهم
اعترف المتهم م خ عامل أنه اختطف المجني عليها د.م بطريق التحايل، فقد قام باستدراجها لمسكنه مستغلا مرضها العقلي مقصيا لها عن ذويها و أهلها مبيتا النية علي اغتصابها واشباع رغباته الحيوانية.
وأضاف المتهم أنه قام بتقييد المجني عليها ثم عاشرها معاشرة الأزواج كرها عنها داخل مسكنه حتي فض بكارتها.
وبناء عليه يكون المتهم قد أرتكب الجناية المؤثمة بالمادة 290/1،3،4 من قانون العقوبات والمادتين رقمي 2/1 ،58 من القانون رقم 10 لسنة 2018 بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة.
البداية عندما تلقت مباحث قسم شرطة الجيزة بلاغا من أهل فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة يتهمون فيه عامل باغتصاب نجلتهم.
علي الفور تحركت قوة أمنية ونجحت في ضبط المتهم، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق .
علي الجانب الآخر أمر المستشار خالد حسن أبو رحاب، وكيل نيابة مغاغة شمالي المنيا، بإشراف المستشار أحمد سلامة مدير النيابة، بحبس عجوز يبلغ من العمر 77 عاما، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وذلك لاتهامه باستدراج فتاة "معاقة ذهنيا" لحمام مسكنه والاعتداء عليها جنسيا كرها عنها.
ووفقتا للمحضر المحرر بمعرفة المقدم أحمد سعيد، رئيس وحدة مباحث مغاغة، والمقيد برقم 7545 إداري مغاغة، فقد تلقى بلاغا من أحمد على حسن، 39 عاما، قال فيه إنه فوجئ بتعرض شقيقته "رضا"، 35 عاما، تعاني من تأخر الإدراك، ومقيمة بمنطقة "تحت الطراد" التابعة لدائرة القسم، للاغتصاب على يد أحد جيرانها ويدعى " غطاس . ص . ح" الذي يسكن بنفس العقار، مستغلا عدم إدراكها، وحاجتها لملء المياه من مسكنه لوالدتها العجوز.
وبإجراء التحريات اللازمة، بمعرفة رجال المباحث بقسم شرطة مغاغة، تبين أن المجني عليها، تعيش مع والدتها المسنة بالدور السادس بنفس العقار، بمنطقة "تحت الطراد" التابعة لدائرة القسم، ولعدم قدرة والدتها على ملئ المياه، نزلت الضحية وبحوزتها "جردل" لملئه بالمياه من مسكن المتهم، إلا أنه أثناء دخولها، استدرجها لحمام منزله، وبداخله اعتدى عليها جنسيا، مسببا لها نزيفا بالمهبل، وهو ما أكده التقرير الطبي المبدئ الخاص بالضحية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً