أبو الغيط يحذر من مجاعة قريبة لسكان غزة: يعيشون على لتر واحد من المياه

قال أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، إن استمرار القصف الجوي والحصار من قبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يُفاقم من الوضع الإنساني في القطاع، ووصف الحرب بأنها إبادة فعلية للشعب وتطهير عرقي لمئات الآلاف من الفلسطينيين.

وأشار «أبو الغيط» إلى أن غالبية السكان تعيش على لتر واحد من المياه لكافة الأغراض الحياتية، وأن في بعض الأحيان يلجأ السكان للشرب من الآبار غير الصحية، وأن متوسط ما يستهلكه الإنسان نحو 140 لترًا.

وأوضح أن أزمة المياه في قطاع غزة، كان سببها تدمير أغلب محطات التحلية، أو بسبب توقفها عن العمل بسبب عدم وجود الوقود، وذلك بسبب الحصار الإسرائيلي للقطاع  ومنعه من الوقود والكهرباء.

ونقلًا عن أبو الغيط قال جمال رشدي المتحدث الرسمي له، إن هذا الوضع يخلق أزمة صحية كبرى، وذلك يزيد من احتمالات انتقال الأمراض المُعدية، بسبب خروج عدد من المستشفيات والوحدات الصحية عن الخدمة، والتي تسببت في انهيار المنظومة الصحية بقطاع غزة بشكل تام، وذلك بعدما نفذ الوقود لديها حتى وقود المولدات.

وأضاف «رشدي» أن  أبو الغيط دعا الدول الأعضاء في مجلس الأمن، بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعقد هدنة إنسانية، وضمان دخول المساعدات الطبية والإنسانية لأهالي قطاع غزة، مؤكدًا على أن الشعب الفلسطيني من  المحتمل أن يواجه مجاعة، خاصًة أنه يوجد 1.2 مليون إنسان في  قطاع غزة يعانون بالفعل من انعدام الأمن الغذائي.

وأوضح المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن أرقام الشاحنات التي تدخل من معبر رفح لازالت أبعد بكثير عن المطلوب لتفادي الأزمة الإنسانية، وأن هناك يوجد صعوبات كبيرة تواجه عمليات توزيع المواد الإغاثية والغذاء، حتى بعد دخولها للقطاع بسبب عدم وجود وقود.