مصور فلسطيني: «إسرائيل حولت حياة بنات أختى إلى جحيم»

«الفقدان يحرق الروح ويسرق الشغف»، ما يحدث في فلسطين خلال الفترة الماضية شيء لا يتحمله عقل، مذابح في كل مكان، وقتل، قصف منازل، وتشريد عائلة، هذا هو شعور المصور الصحفي الفلسطيني كريم نور الذي فقد شقيقته وبناتها خلال الأحداث الأخيرة في قطاع غزة.

ونشر «نور» عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» صور للرسومات بنات شقيقته، معلقًا: «هذا آخر ما رسمته أيلين قبل أن تحول إسرائيل حياتها إلى جحيم أصرت ابن أختي اسلين على أمها أن ترسل لي هذه اللوحات التي رسمتها أرادت دائما أن أعطي انطباعا عن ذكائها ومرحها وجمال روحها كانت تأخذني دائما إلى حوار لا أجيده عن ألعاب الصغار».

وأضاف: «هذه اللوحات خالدة ياأيلين على بساطتها لكنها والله خالدة ياخالو، خالدة الرسالة والبراءة وخالدة الروح والحقيقية وخالدة لأنها تحمل روحك وجسدك».

استمرار القصف الإسرائيلي على غزة

وتستمر قوات الاحتلال في قصف العديد من المباني السكنية والمدارس والمستشفيات، منذ السابع من أكتوبر الماضي عقب عملية طوفان الأقصى الذي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية، وقامت أيضًا بمحاصرة قطاع غزة ومنع عنه الوقود والكهرباء والغذاء والمياه، فأدى كل ذلك إلى انهيار المنظومات الأساسية الذي تعتبر العمود الفقري للدولة الفلسطينية وانهيار المنظومة الصحية انهيارًا تامًا.

وطالب العديد من دول العالم والمنظمات الدولية بضمان الدخول الفوري للمساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية لقطاع غزة، بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتوفير الحماية الفورية العاجلة للمدنيين في القطاع. 

وأدان عددا من الدول العالم والمنظمات العالمية ما تفعله إسرائيل في قطاع غزة، ووصفه الكثير أنه جريمة حرب ومخالفًا للقانون الدولي والقانون الإنساني، وأن إسرائيل تجاوزت حق الدفاع عن النفس، كما رفضت جمهورية مصر العربية التهجير القسري للشعب الفلسطيني لأرض سيناء، لاعتبار ذلك تصفيًة للقضية الفلسطينية وضياع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية حدودها 67 وعاصمتها القدس الشرقية.