وفاة والدة أمين الشئون الدينية بحماة الوطن أحمد تركي وتشيعها بالبحيرة

أعلن أمين الشئون الدينية للأمانة المركزية بحزب حماة الوطن الشيخ أحمد تركي، مقدم برنامج إن الله معنا على الراديو، عن وفاة والدته، وتشيعها بمسقط رأسه بأبو حمص بمحافظة البحيرة، وتلقي العزاء مع أسرته هناك.

وقال الشيخ أحمد تركي، في منشور له عبر صفحته بـ«فيس بوك»: العزاء في والدتي الحبيبة رحمها الله على المقابر بعد الدفن في مسقط رأسي القروى أبو حمص محافظة البحيرة بالنسبة للقريبين من هذا المكان، وتعزيتنا من الأحباب في كل مكان بالدعاء لها بالرحمة، وإنا لله وإنا إليه راجعون».

دفاعه عن القضية الفلسطينية

وفي سياق منفصل، قال  الشيخ تركي في دفاعه عن القضية الفلسطينية، قبل أيام: إن إسرائيل ستسقط لسببين، أولهما: تاريخ اليهود تاريخ شتات فعندما يقيمون دولة تسقط ويتشتت جمعهم، ثانيا: الكيانات المتطرفة دائما تسقط سريعا، وقوة إسرائيل ودعم الغرب لها ليس مبرر لأن تستمر فكم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة،

وأكد الشيخ أحمد تركي، لـ«الجمهور»، أن اليمين المتطرف الإسرائيلي يقدم لشعبه نصوصا وتأويلات توراتية دموية تدعو إلى إراقة الدماء، مؤكدا أن زوال إسرائيل أمر تعرفه جماعة ناطوري كارتا اليهودية وتعارض قيام دولة إسرائيلية لأن قيامها سوف يتسبب في شتات ثاني لليهود جراء أفعالهم، مضيفا أنه رغب في الاستشهاد بروايات من الداخل يعرفها هؤلاء العدوانيين.

وأضاف الشيخ أحمد تركي، أن هؤلاء المتطرفون يتخذون سفر التثنية التوراتي ذريعة للدموية، وفيه: إذا قدرتم على عدوكم العدو اقتلوا كل الرجال والنساء والأطفال ولا تبقوا أحدا.

وأوضح الشيخ أحمد تركي، أن المتطرفون في إسرائيل يشجعون على دمار غزة وقتل الأطفال وتجويع غزة وحصارهم بناء على تأويلات للتوراة، فضلا عن التعامل مع الجنس الآخر من غير إسرائيل على أنهم حيوانات أو حشرات ويجب التخلص منهم.

وقال الشيخ أحمد تركي، إنه لا توجد كيانات متطرفة تبقى كثيرا متماسكة عبر التاريخ، وأن الله كتب على بني إسرائيل الشتات، ولم يحدث في تاريخ بني إسرائيل أنهم تجمعوا في دولة وعاشت كثيرا من الزمن.