"دينية حماة الوطن": نواجه ما يشبه مخطط أفغانستان في المنطقة

دعا أمين الأمانة المركزية للشئون الدينية بحزب حماة الوطن أحمد تركي، المصريين لمواجهة المؤامرات التي تستهدف الدولة وترغب في تفجير المنطقة ببما يشبه مخطط أفغانستان بالإلتفاف حول الدولة وجيشها ومؤسساتها ورئيسها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال أمين الأمانة المركزية للشئون الدينية بحزب حماة الوطن: معاً لإجهاض المؤامرة، مؤكدا لـ"الجمهور"، سيناريو المخطط المحتمل وهو التمهيد الإعلامي للتدخل الأمريكي فى فلسطين المحتلة بنفس أسلوب التمهيد الأمريكي للتدخل فى أفغانستان 2001 .. عملية 7 أكتوبر 2023 هى 11 سبتمبر فلسطينية.

وأضاف أمين الأمانة المركزية للشئون الدينية بحزب حماة الوطن، إن محاور التمهيد، كانت في 3 محاور، هي: هنالك ضحايا أمريكان فى العمليات. 2 - هنالك أسرى أمريكان فى قطاع غزة. 3 - إسرائيل عاجزة عن الدفاع عن نفسها وعنهم وبالتالي يجب أن تدافع أمريكا بنفسها عن مصالحها.

وتابع أمين الأمانة المركزية للشئون الدينية بحزب حماة الوطن: من المحتمل خلال الساعات المقبلة أن يبدأ الاجتياح الصهيوني لقطاع غزة الفلسطيني، بعدها بساعات هتبدأ أخطر محاولة لاقتحام الحدود المصرية وتخطيط لتدفق أهالي قطاع غزة إلى سيناء بطريقة أشرس من سيناريو يناير 2008 بس المرة دي للأبد، مفيش رجوع، الهدف هو : تصفية القضية الفلسطينية وحل الدولتين فلا دولة فلسطينية بدون قطاع غزة، واستهداف وتعطيل محور قناة السويس رئة طريق الحرير الصيني لصالح الممر الاقتصادي الجديد (الهندي الصهيوخليجي الامريكي)، واستهداف وتعطيل خطوط التجارة الجديدة وتحت الإنشاء فى شبه جزيرة سيناء، خط سكك حديد طابا العريش وميناء العريش، واستهداف وتعطيل المنطقة الاقتصادية لهيئة قناة السويس، وتوطين الفوضى والإرهاب فى سيناء مرة أخري، وتوطيف أهالي قطاع غزة فى سيناء وتحقيق معادلة ارييل شارون "فلسطين هى سيناء".

واستكمل أمين الأمانة المركزية للشئون الدينية بحزب حماة الوطن: بالتزامن مع هذه الغارة على حدودنا، المدعو أحمد الطنطاوي سوف يطلق دعوة لبدء اضطرابات شعبية تحت مسمى التوكيلات الشعبية، وأنه لازم تتسلم يداً بيد إلى مقر حملته الانتخابية بوسط البلد، هيكون فيه محاولة لصناعة حشد بميدان التحرير على مقربة من مقر الحملة، والغرض هو نفس لعبة يناير 2011، وذلك بمحاولة صناعة اضطرابات شعبية بالتزامن مع اختراق الحدود للضغط على الأجهزة السيادية والأمنية وتشتيت أنظارها وقواتها بين أكثر من جبهة.