إصابة 260 جنديًا من الاحتلال الإسرائيلي في غزة
غزة
محمد النجار
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن إصابة 260 جنديًا في غزة منذ بدء الاجتياح البري، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية، اعتداءاتها العنيفة في عدة مواقع بقطاع غزة، بالاعتماد على القصف بالطيران أو محاولات الاقتحام البري، وهي الأعنف منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الجاري.
وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، عن خروج مستشفى الصداقة التركي في غزة من الخدمة، بسبب نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء والمياه، وكان المستشفى التركي يعالج نحو 10 آلاف من مرضى السرطان بغزة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت الطابق الثالث للمستشفى التركي وسط قطاع غزة، الاثنين الماضي، ضمن حملة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل 24 جندي منذ بداية العملية البرية على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القوات قتلت خلال محاولتها التوغل داخل القطاع وذلك في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والذي راح ضحيته أكثر من 9 آلاف مواطن فلسطيني، خلال 28 يوما.
وأعلن حزب الله اللبناني، مساء الخميس، أنه استهدف 29 موقعًا عسكريًا إسرائيليًا بالصواريخ والقذائف، بالتزامن مع استعمال المسيرات للمرة الأولى.
وأضاف «حزب الله» أن المنظمة استعملت المسيرات للمرة الأولى، في ضرب الأهداف الإسرائيلية، في الوقت الذي يتزامن مع قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرد العسكري الأعنف منذ اندلاع الأزمة في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال إن عناصره استهدفت 19 موقعًا عسكريًا إسرائيليًا بالصواريخ الموجهة والقذائف المدفعية والأسلحة المباشرة، مضيفًا، أن العناصر المشاركة في العملية حققت إصابات مباشرة في المواقع الإسرائيلية.
وعلى الرغم من إصدار حزب الله بيانًا حول تلك العملية، لم تقم قوات الاحتلال الإسرائيلي بإصدار أي رد أو بيانات على ما أشاعه حزب الله من تنفيذه عمليات قصف مكثفة على 19 هدفًا عسكريًا شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان حزب الله اللبناني قد استهدف خلال العمليات العسكرية أحد مخيمات الاحتلال بمزارع شبعا، إلى جانب إطلاق صفارات الإنذار في أكثر من 20 مستوطنة إسرائيلية في مواقع متفرقة في العديد من المناطق داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً