رغم العدوان الإسرائيلي
«بدي ابني بيوتنا من تاني».. أطفال غزة يتحدثون عن أحلامهم البريئة
أطفال فلسطين
نشوى حسن
«أصير مهندسة وابني بيوتنا من تاني» بهذه الكلمات عبرت طفلة فلسطينية عن حلمها الذي تريد أن تحققه في أقرب وقت ممكن من خلال مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
أحلامهم بسيطة وواقعهم صعب
تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه طفلة فلسطينية وهي تتحدث عن حلمها وعن المهنة التي تريد أن تعمل بها في المستقبل.
وحمل الفيديو عنوان مؤثر وهو «أحلام غزة»، حيث وجهت الطفلة رسالة مؤثرة قالت فيها: حلمي إني أكون مهندسة، عشان الاحتلال لما يقصفوا بيوتنا، أروح أبنيها.
وقام العديد من الأشخاص بالتفاعل مع هذا المقطع، كما علقوا على الأوضاع الصعبة التي تشهدها فلسطين في الفترة الحالية إثر التعرض للقصف المستمر من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم الذي تجرد من كل معاني الإنسانية.
وجدير بالذكر أن قوات المحتل تستهدف المناطق التي يتواجد بها الأطفال والنساء والشيوخ حتى تقضي عليهم بدون وجه حق، ولذلك يعتبر هذا النوع من مقاطع الفيديو من أبرز العوامل المؤثرة والمهمة التي تفضح جرائم القوات الإسرائيلية، وتعمل على نشر الوعي حول قضية الشعب الفلسطيني الشقيق الذي قاوم وما زال يقاوم بكل قوة وعزم.
كما انتشر مقطع فيديو آخر، تقول فيه طفلة فلسطينية: «حلمي إن أصير دكتورة، علشان أعالج الناس من الحرب، بينما ردد طفل آخر كلمات مؤثرة خلال الفيديو، قائلًا: «حلمي إني ابني البلد وأعمرها وأشوف البلد على إيدي إن شاء الله تكون روعة».
وأضافت طفلة أخرى: «حلمي إنه نضل عايشين وكل الناس يضلوا مناح، وما يقصفوا البيوت ويخوفونا».
وأوضحت إحدى الفتيات الصغيرات أن أمنيتها هي أن تعيش بخير هي وكل أطفال غزة، وتظل القدس لهم وتنتصر بلادهم على العدو.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً