رسائل مؤثرة.. ماذا قال أطفال فلسطين للعدو الإسرائيلي؟

«سُلبت من وجوههم البراءة ورُسم الحزن على ملامحهم» هكذا يعيش أطفال فلسطين الآن ، بعد تعرضهم  للهجمات المتتالية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي يقصف الأبرياء دون وجه حق.

ولكن يظل الشعب الفلسطيني رمزًا للشجاعة والبطولة والصمود أمام رصاصات الاحتلال، حتى يتحقق الحلم بتحرير الأراضي كاملة.

طفل فلسطيني: غزة أرضنا وعرضنا ودارنا

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطفل فلسطيني وهو يوجه رسالة شديدة اللهجة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد الطفل الفلسطيني أنه لن يخرج من وطنه مادام حيًا، قائلًا: «هذه أرضنا وعرضنا ودارنا، مش راح تاخدها منا، شو ما بدك تعمل، شو ما بتجيب جرافات ماكينات، ربنا معنا، ربنا حامينا، ما دام ربنا معنا مفيش شىء بيهزمنا».

وأظهر هذا المقطع مدى صمود وثبات الأطفال الفلسطنيين بالرغم من الأحداث الصعبة التي يتعرض لها وطنهم. 

طفل فلسطيني: في أي لحظة ممكن نموت

انتشر مقطع فيديو لطفل فلسطيني وهو يحاور أحد المذيعين، و استطاعت إجابته عن الأسئلة حول مستقبله أن تثير الجدل بشكل كبير، حيث أجاب بكل حزن وثقة: «إحنا في فلسطين مبنكبرش، إحنا في أى لحظة ممكن نموت وإحنا ماشيين».

وتفاعل عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا المقطع، وأظهروا تعاطفهم الشديد مع هذا الطفل ومع قضية الشعب الفلسطيني الشقيق.

وصية الطفلة هيا

قررت طفلة فلسطينية صغيرة تدعى هيا أن تكتب وصيتها وهي في عمر التاسعة حتى لا تُفارق الحياة وهي بداخلها شيء.

وقامت بتوجيه رسالة مؤثرة إلى العالم، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وصيتها، التي كتبت فيها: «مرحبا أنا هيا، سأكتب وصيتي الآن، نقودي 45 شيكل لماما، 5 لزينة، 5 لهاشم، 5 لتيتا، 5 لخالتو مريم، 5 لخالو عبود، 5 لخالتو سارة».

وأضافت هيا: «ألعابي وجميع أغراضي لصديقاتي زينة، منة، ريما، أمل أختي، ملابسي لبنات عمي وإذا تبقى أي شيء فتبرعوا به، وأحذيتي تبرعوا بها إلى الفقراء بعد غسلها طبعا».