«تجاوزت الموقف الإسرائيلي».. هجوم على داليا زيادة من مستخدمي «إكس»

أثارت الباحثة السياسية داليا زيادة، موجات من الغصب على الصفحات الرئيسية لمواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بسبب إعلانها دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه العسكري على المدن الفلسطينية وقطاع غزة، وذلك في لقائها مع باحث سياسي عبري من جامعة تل أبيب، ومطالبتها من الدول العربية، الوقف بجانب جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد فصائل المقاومة الفلسطينية، وهو ما جلب عليها هجوماً حاداً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، سواء من المصريين أو العرب والمتعاطفين مع القضية الفلسطينية، ووصف البعض كلمتها بـ«العهر السياسي» ومنهم من طالبها بخلع الحجاب بغرض أنها «عار» على الإسلام والمسلمين، والبعض اتهمها بالخيانة والجاسوسية.

واستشهد عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي «إكس» بعبارة الدكتور الراحل عبد الوهاب المسيري، في موسوعته “اليهود واليهودية والصهيونية” والتي قال فيها: "يأتي زمان يخرج فيه قوم يهود وهم في الأصل ليسوا كذلك، إنما هم مسلمون يلعبون دور اليهود، يمثلون إسرائيل خير تمثيل."

بينما طالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من “زيادة” تغيير اسمها إلى داليا نتنياهو، نسبة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وعلق حساب بإسم سعد شوبير، على موقع إكس، أنه كان يعتقد أن نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي هو أحقر شخص على وجه الأرض، بل تفاجأ ووجد من هم أحقر من رئيس الوزراء الإسرائيلي.

واتهم مستخدم أخر موقع “إكس” داليا زيادة باللاإنسانية والنفاق والتسلق على حساب القضايا القومية والوطنية، وأنها لا تؤمن بما تقوله ولا يفرق معها غير إنها تحاول الاحتكاك بالنخبة «عشان تقدر تعيش وذلك في حين اعتبار أنها إنسانة.»

وعلق مستخدم أخر حمل اسم روان منير، وكتبت في تغريدة على حسابها: «داليا زيادة وأشكالها عار على جمهورية مصر العربية وعلى الدول العربية.»

ونشر حساب بإسم محمد حسونة، صورة مركبة تجمع بين داليا زيادة ومايا خليفة، ممثلة الأفلام الإباحية، وعلقت تحتها: «أن العهر الأخلاقي أسوأ من العهر الجسدي.»

بينما طالب مغرد أخر بعد تداول تصريحات داليا زيادة، معللاً ذلك بإن تداول تصريحات “زيادة” هو هدفها لتحقيق شهرة لها، مقابل تطبيعها مع دولة الاحتلال.

داليا زيادة تهاجم الشهيد محمد صلاح

والجدير بالذكر أن في وقت سابق وجهت داليا زيادة، انتقادات شديدة بسبب مطالبتها بإدانة ما فعله الجندي المصري البطل محمد صلاح الذي استشهد بعد قتل 5 من جنود الاحتلال الإسرائيلي، وواجهت زيادة وقتها هجومًا حاداً، ما دفع البعض لوصف موقفها بأنه تجاوز موقف إسرائيل.