الخميس، 19 سبتمبر 2024

05:54 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

الخارجية الفلسطينية: آلة القتل الإسرائيلية تعتبر المدنيين ضحايا جانبية

غزة

غزة

شيماء حمدالله

A A

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن جيش الاحتلال وأكثر من مسؤول إسرائيلي في محاولة بائسة لتبرير قتل المدنيين الفلسطينيين وشرعنته، وادعى بأن قصف مخيم جباليا بالأمس بست قنابل ضخمة تزن كل واحدة منها طنا، جاءت على خلفية استهداف أحد القادة الميدانيين، هذا القصف الوحشي الذي دمر منطقة سكنية كاملة وسواها بالأرض فوق رؤوس المواطنين، وخلّفت أكثر من 400 شهيد والعشرات تحت الأنقاض، بالإضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين.

وأضافت الخارجية الفلسطينية، أن ما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي في هذه المجزرة البشعة هو امتداد لسياسة إسرائيلية تعني أن الشعب برمته لا يعني شيئا في القرار العسكري الصهيوني، وأن مجلس الحرب الإسرائيلي يعتبر جميع المواطنين الفلسطينيين مستهدفين لدرجة أن القناة 14 الإسرائيلية المقربة من اليمين والمستوطنين، تواصل تسجيل أعداد الشهداء الفلسطينيين جميعها باعتبارهم مخربين.

وتابعت، أن القناة 14 الإسرائيلية تذكّر العالم بتصريح رئيس دولة الاحتلال (هرتسوغ الذي جاء فيه )، لا يوجد هناك أبرياء مدنيين في غزة، ذلك ضمن حملة لتبرير قتل المدنيين الفلسطينيين شارك فيها عديد المسؤولين الإسرائيليين السياسيين والعسكريين بمن فيهم نتنياهو وسموتريتش وبن غفير وليبرمان وشاكيد وبنيت وغيرهم الذين توعدوا بتدمير قطاع غزة وإعادته الاف السنين للوراء، والذين هاجموا الوجود الفلسطيني في قطاع غزة واعتبروه خطأ تاريخياً وطالبوهم بالرحيل وغيرها من الشعارات والمواقف التي تجد صداها في هذا.

تعميق الإبادة الجماعية

وأشارت وزارة الخارجية الفلسطينية، إلى أن القصف الهمجي المدمر الذي يعمق يومياً الإبادة الجماعية في قطاع غزة، رغم كل هذه المواقف المعلنة التي تؤكد على أن الجانب الإسرائيلي يستهدف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة بشكل متعمد، تخرج علينا بعض الأبواق لتدافع عن آلة القتل والدمار الإسرائيلية.

وأكملت: علما بأن إسرائيل تعترف كما هو الحال في مجزرة جباليا بارتكابها تحت حجج وذرائع واهية، في دفاع اعمى عن إسرائيل لحمايتها من اية ملاحقة قانونية لاحقاً. 

ويتضح من تصريحات ومواقف المسؤولين الإسرائيليين بأنه لا يوجد مانع لدى مجلس الحرب الإسرائيلي، مقابل قتل أي مسؤول أن يرتكب مجزرة كبرى ويقتل معه مئات أو آلاف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال وتدمير أحياء كاملة فوق رؤوس سكانها كما حدث في جباليا.

وتوجه الخارجية، بعض التساؤلات إلى المحكمة الدولية خبراء القانون الدولي، قيادات العالم، أصحاب الضمائر الحية: هل هذه جريمة حرب أم لا؟ وإن كانت كذلك لماذا لا يتم إدانة إسرائيل واتهامها بارتكاب مثل تلك الجرائم والتنديد بذلك والتلويح بعقوبات عليها.

search