التي ينظمها المجلس القومي للطفولة والأمومة
تنسيقية الأحزاب تشارك في ثاني فعاليات حملة «بيئتنا .. مسئوليتنا» بالإسماعيلية
خلال المشاركة
محمد ممدوح
شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في ثاني فعاليات حملة "بيئتنا .. مسئوليتنا"، بمدارس محافظة الإسماعيلية، التي ينظمها المجلس القومي للطفولة والأمومة، بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني والبيئة، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومنظمة اليونيسيف، حول التغيرات المناخية وتأثيرها على حقوق الطفل.
وأكد النائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن عروض الأطفال ومقترحاتهم دليل على أن مصر لديها نشء واع، قادر على تقلد مقاعد مجلس النواب في المستقبل، مضيفاً أن الأطفال لديهم العديد من المقومات للنجاح وبناء الشخصية القوية والقيادة من خلال دعمهم من مثلث التنمية، الذي يضم المجلس القومي للطفولة والأمومة، ووزارة التربية والتعليم، ومنظمة اليونيسيف، وشدد على الأطفال بضرورة تحقيق استفادة كبيرة من هذه الورش، التي تتم بعنوان "تغيرات المناخ وحقوق الطفل" والتمسك بهذه الحقوق التي تعد واجبة النفاذ.
وأوضح فتحي، أن مشاركة الأطفال في هذه الورش تساهم في توصيل أصواتهم لثلاث كيانات وهى؛ الحكومة، ومجلس النواب، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، مؤكداً أن مجلس النواب يأخذ الأفكار الجيدة والجديدة بعين الاعتبار لتطبيقها على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن مجلس النواب عمل خلال الأسبوعين الماضيين على تعديل قانون استقلالية المجلس القومي للطفولة والأمومة تمهيداً لإصداره، وذلك لدعمه وتمكينه من الدور المنوط به وتنفيذ الخطط والاستراتيجيات والأنشطة التي تخدم الطفل على المستوى القومي.
فيما أكدت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، على أهمية ورشة "بيئتنا مسئوليتنا" لأنها لا تناقش التغيرات المناخية فقط، بل تعطي المساحة للأطفال للتعبير عن أنفسهم بثقة وحرية ومناقشة رؤيتهم.
ووجهت العادلي، الشكر للمجلس القومي للطفولة والأمومة، ووزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونيسيف على الجهود المبذولة في حملة "بيئتنا مسئوليتنا" وورش العمل التي تم تنفيذها مع الأطفال بمحافظتي الإسكندرية والإسماعيلية حول التغيرات المناخية وتأثيرها على حقوق الطفل، بالإضافة إلى مستوى المشاركين من الأطفال، الذي يعكس حجم الاهتمام بملف الطفل.
جدير بالذكر أن حملة "بيئتنا مسئوليتنا"، يتم تنفيذها في محافظات "الإسكندرية، الإسماعيلية، أسيوط، القاهرة"، كمرحلة أولى، لرفع مستوى الوعي بالمخاوف البيئية وتغير المناخ في مصر.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً