بفستان أسود منفوش.. روبوت يقود عرض أزياء في روما

رأينا روبوت الطماطم الذي يجني المحاصيل الزراعية، وشاهدنا من قبل الروبوت الطيار الذي يساعد قائد الطائرة على الحركة، فعالم الروبوتات مليء بالعجائب والأسرار التي نقف أمامها غير مصدقين الطفرة التي أحدثها الذكاء الاصطناعي، فهذه الآلات تشعرك بالغرابة بمجرد رؤيتها أو السماع عنها، فما بالك إذا رأيت روبوت يرتدي ملابس ويسير في أحد عروض الأزياء؟ اعتقد إنك تُصاب بصدمة غير مسبوقة.

 روبوتات عروض الأزياء

ضجت إيطاليا بحدث فريد ومميز تمثل في ظهور أحد الروبوتات في عرض أزياء كبير في روما في واقعة فريدة تحدث لأول مرة، وكانت تتحرك الروبوت بمنتهى الثقة بالنفس وكأنها تسير في منزلها.

وارتدت الروبوت «بيلابوت موديل» فستانًا أسود منفوش يزينه عقد كبير مزخرف بالعديد من الألوان مثل الأصفر والأحمر والأبيض، فهذا الميكس أعطاها شكل أنيق ومميز لفت أنظار جميع الحاضرين خاصةً وأنه الإصدار الأول من عرض أزياء أومبريا «سالا دي نوتاري» في نسخته الأولى.

وصمم العالم الياباني توماتاكا تاهاشي الروبوت، فضم عددًا كبيرًا من المجسمات لتساعده على القيام بالعديد من الحركات، فأراد المصمم أن يمتلك الروبوت المرونة واللياقة الكاملة للقيام بالعديد من الحركات المختلفة.

أشكال الروبوتات المختلفة

اخترع كمال يوسف تومي عالم الذكاء الاصطناعي الشهير أسرع روبوت في العالم فبإمكانه كتابة ما يقرب من 1300 سطر في الثانية الواحدة أي ما يعادل 10 أمتار في واقعة فريدة ومختلفة عكس ما كان في السابق.

عينت إحدى المدارس الإعدادية في دولة بريطانيا روبوتًا متطورًا في وظيفة مدير المدرسة في واقعة غريبة وفريدة من نوعها ضجت لها جميع المواقعن فتُدعى الروبوت « أبيجيل بيلي» وترأس مدرسة «كوتسمور» في غرب ساسكس.

ولا ننسى روبوت الرعاية الصحية الذي ينقذ الكثير من المرضى، فيُمكننا فقط شرح ما نشعر به من آلآم وهو يأتي بالحل ويصف لنا الدواء، فهو مُجدي للغاية وسريع الاستجابة للرد على أسئلة المرضى كما أنه يُقدم إجابات نموذجية لجميع المصابين وفقًا لدلائل معينة وبيانات مدروسة.