رغم المحن والظروف.. غزة تبتكر أول روبوت تعليمي
روبوت تعليمي
لا صوت يعلو فوق الظروف التي تُعاني منها غزة، فهي تتعرض لأبشع أنواع الظلم منذ مئات السنوات، وعلى الرغم من المحن التي تعيشها إلا أن علمائها لا يتوقفون عن الابتكار والإبداع ليُبرهنوا على تخطي الصعاب والوقوف في وجه سلطات الاحتلال، فأنشأ علماء غزة أول روبوت تعليمي لتسهيل حياة الطلاب فتُدرك فلسطين جيدًا ماهيه التعليم الذي يجعلها قادرة على محو الدموع وتسكين الآلام.
غزة تبتكر روبوتًا تعليميًا
كشف العديد من الباحثين الفلسطينيين عن ابتكار روبوتًا فريدًا من نوعه على الرغم من المحن الصعبة التي تعيشها عزة بسبب الحصار الإسرائيلي، حسبما نقلت العديد من الصحف.
تمكن العلماء من اختراع آله جديدة تُدعى «السيد الروبوت» فهي عبارة عن أداة تعليمية تتفاعل مع الطلاب للوقوف على كافة التقنيات الفيزيائية.
ويُمكن الروبوت الطلاب من حفظ دروسهم بشكل كبير، علاوة على ابتكار أسئلة مختلفة تفتح آفاق جديدة للطلاب، كما أنه يُجيب على كافة الأسئلة التي يعجز عنها الجميع.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يُحيي السيد روبوت جميع الطلاب ويتنقل في جميع أرجاء المدرسة، كما أنه ينقل الأوراق من الفصول إلى بعضها.
وواجه علماء غزة العديد من التحديات ولعل أشهرها، ندرة الأدوات والمعدات التي تُسهل عمل الروبوت، لذا بذل الباحثون جهودًا كبيرة لتوفير هذه الأجزاء الإلكترونية لإخراج هذا الإنجاز الفريد إلى النور.
وتفاجأ الطلاب بالسيد روبوت مقتحمًا عليهم الفصول في واقعة فريدة ومختلفة جعلت الطلاب مذهولين للغاية من هذا الإبتكار الذي سهل تنفيذ العديد من المهام.
لمحة عن الروبوتات
أحدث الـ AI طفرة حقيقية في عالم الروبوتات جعلت الجميع يتحدث عنها، فتقنية الذكاء الاصطناعي كشفت عن الوجه الحقيقي للتطور التكنولوجي الكبير، فتم ابتكار العديد من الروبوتات التي ساعدت الإنسان البشري على القيام بالكثير من المهام الصعبة التي تستهلك وقتًا وجهدًا كبيرًا.
فتم إنشاء روبوت الطماطم الذي يُمكنه جني الثمار، إضافة إلى الروبوت «ماربوت» الذي يُرحب يجميع الزبائن، ويُقدم الحلول اللازمة لجميع المشكلات التي تواجهم، ومن ثم توضيح الأدوية المناسبة لحالتهم وكافة المعلومات الطبية التي تخص المشكلات المرضية التي يُعانون منها.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً