إيمان يوسف: أقدم في «وداعًا جوليا» شخصية تعاني من مشاكل مجتمعية

قدمت الفنانة السودانية إيمان يوسف دور البطولة النسائية في الفيلم السوداني «وداعًا جولي»، وحظيت بإعجاب شديد من الجمهور والنقاد عن أدائها للشخصية.

تحدثت «يوسف» لـ«الجمهور» عن شخصيتها للعمل، قائلة: «منى امرأه شمالية، تعاني من مشاكل مجتمعية، لكنها لديها حلم تريد أن تحققه، ولديها شغف لكن نتيجة للقمع المجتمعي، ونتيجة للمشاكل التي نُعاني منها بشكل عام كنساء سواء في السودان أو في العالم العربي، يجعلها تضطر للكذب من أجل تحقيق حلمها، وعلى الرغم من أن الفيلم سياسي، ويتناول قضية فصل جنوب السودان عن شمال السودان، إلى أننا بالنهاية نكتشف أن القضية مجتمعية أكثر من أنها قضية سياسية».

وقالت «يوسف» عن تحضيرها للشخصية: «جهزنا للفيلم عن طريق جلسات عمل قمنا بها بمشاركة مخرج ومؤلف العمل، لكن الفنانة المصرية سلوى محمد علي حضرت إلى السودان وقدمت لنا العديد من النصائح أثناء بروفات الفيلم، وحضرت معنا معظم جلسات العمل الخاصة بالفيلم».

فيلم «وداعًا جوليا» من بطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف، وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك، والممثل نزار جمعة وقير دويني، وهو سفير النوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، ومدير التصوير بيير دي فيليرز، ومونتاج هبه عثمان، ومهندسة الصوت رنا عيد، وتصميم أزياء محمد المر، ومن إخراج وتأليف محمد كردفاني.

من ناحية أخرى، كان من المفترض أن يُعرض فيلم «وداعًا جوليا» في مهرجان «الجونة السينمائي»، إلا أنه تم تأجيله بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وكان هذا العرض سيكون أول عرض عربي للفيلم، ولذلك تم طرحه في السينمات المصرية ليلة أمس، ليكون مؤهلا للمشاركة في مهرجان «الأوسكار»، حيث إنه من الضروري أن يشارك الفيلم بدور العرض قبل المشارة بـ«الأوسكار».

الجدير بالذكر، فيلم «وداعًا جوليا» هو أول فيلم سوداني يشارك في «كان»، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه لفت الانتباه بشكل كبير، حيث شارك بمهرجان «كان» كواحد من الأفلام المنافسة، وحظي بإعجاب النقاد، وأشاد به أكثر من ناقد بعد عرضه في المهرجان، ليتأهل بعد ذلك للمشاركة في مهرجان «الجونة» ثم «الأوسكار».