«هو في نت في المقابر؟».. حسابات شخصيات عامة لا تزال نشطة رغم وفاتهم
الإعلامي وائل الإبراشي
محمود الجلفي
أثارت تغريدة لحساب الإعلامي الراحل وائل الإبراشي على موقع «X»، حالة من الجدل وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقت تعليقات كثيرة بين الساخرة والمتعجبة من نشاط الحساب للمرة الأولى منذ وفاته.
ولم يكن وائل الإبراشي الوحيد الذي نشطته حساباته بعد وفاته، بل تقوم الصفحة الرسمية للفنان الراحل محمود عبد العزيز بنشر فيديوهات من أعماله الفنية السابقة، والتي تنال إعجاب المشاهدين ويتفاعلون معها، كما تستمر صفحة الفنان الراحل نور الشريف أيضًا على فيسبوك بنشر محتوى من الأفلام والمسلسلات التي قدمها.
مارادونا
وفي وقت سابق، أثار أيضا النجم دييجو مارادونا، لاعب كرة القدم الأرجنتيني الجدل الكبير، بعدما نشر حسابه على «إنستجرام» صورة تحمل رسالة تهنئة لمنتخب الأرجنتين بعد فوزهم ببطولة كأس العالم.
وفي الوقت الحالي، نشر حساب مارادونا رسالة تعزية للاعب بوبي شارلتون، فلاعب متوفى حسابه يقدم التعازي ويتفاعل مع الأحداث.
ولا يزال حساب النجم يوهان كرويف لاعب كرة قدم هولندي، والذي توفى عام 2016، ينشر بشكل متوالي ودائم لمعلومات وصور وزكريات مع لاعبين.
سياسات «ميتا»
هناك بعض السياسات التي تقوم بها شركة «ميتا» من خلال رصد الحسابات الشخصية لنجوم الفن، وعمل جملة إحياء الذكرى لمدة عام ثم إغلاق الحساب بعدها بشكل مباشر، كما حدث لحساب الفنانة رجاء الجداوي، بعد وفاتها مباشرة إذ أغلق فيسبوك الحساب.
تفسير نشاط الحسابات
وحدث ذلك أيضا مع مجموعة من نجوم الفن، ولكن هناك تفسيران للأمر، الأول هو أن هناك أحد يمتلك معلومات الحسابات أو الصفحات ويستخدمها بشكل طبيعي، أو وجود أكثر من مسئول بالصفحة يقوم بإدارتها، ويحقق منها جانب ربح سواء يعود لأهل المتوفى أو للشركة التي تدير حساباته.
التفسير الثاني هو تعرض الحسابات للاختراق أو الانتحال من قبل بعض مخترقي مواقع التواصل، ومن لديهم القدرة على اختراق مواقع التواصل الاجتماعي، واستخدام هذه الحسابات بغرض التربح.
ويلقى الأمر استهزاء الجمهور، حيث يتردد التعليق الشهير بينهم «هو في نت في المقابر؟»، بسبب عدم وجود تفسير لنشاط هذه الحسابات أو ما تقوم بنشره.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً