مصدر مصري ينفي التوصل لاتفاق للتهدئة بغزة أو بدء إدخال المساعدات

كشف مصدر مصري حقيقة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتنفيذ هدنة بين الأطراف المتنازعة في جنوب قطاع غزة، أو بدء إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع من خلال معبر رفح البري.

ونفى المصدر التوصل لاتفاق للتهدئة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بقطاع غزة، وكذلك بدء إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، حسبما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.

وفي سياق متصل، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب قطاع غزة، تميهدًا لإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.

وقال مكتب «نتنياهو»، إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق النار حتى الآن بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، حسبما أفادت وسائل إعلام.

مؤتمر صحفي لوزيري خارجية مصر وفرنسا

من جانبه، شدد وزير الخارجية سامح شكري، خلال مؤتمر صحفى مع نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا على هامش زيارتها إلى مصر على ضرورة التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل يضمن حقوق الفلسطينيين على أساس حل شامل وعادل  لحل الدولتين، مؤكدا على الدور المصري فى تكثيف اتصالاته لوقف المواجهات العسكرية في غزة.

وأشادت وزير الخارجية الفرنسية بالدور المصري المحوري في التعامل بحكمة ومسؤولية من مختلف جوانبه السياسية والإنسانية، مشيرة إلي أنه لا يجب لمصر أن تتحمل مسؤوليات لا تقع على عاتقها بمفردها، وأكد الجانبان على خطورة الموقف الحالي في قطاع غزة وتهديده لأمن واستقرار المنطقة بأكملها.

كما عقد لقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزيرة خارجية فرنسا كاثرين كولونا، وشهد الاجتماع تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه أبرز القضايا الإقليمية وخاصة ما يتعلق بالتصعيد العسكري فى قطاع غزة.

وشدد الرئيس السيسي على ضرورة خفض التصعيد في غزة، مؤكدا على رفضه تعريض المدنيين لسياسات العقاب الجماعي من حصار وتجويع أو تهجير.