دفن عشرات الجثامين بمقبرة جماعية في قطاع غزة بسبب التكدس

كشفت وسائل الإعلام  الفلسطينية، منذ قليل، عن دفن عشرات الجثامين، اليوم الأحد، بمقبرة جماعية في قطاع غزة، جراء تكدس الجثامين في المستشفيات.

وأضافت وسائل الإعلام، أن المقابر في قطاع غزة لا تتسع لأعداد الشهداء الكبيرة، ويتم دفنها الآن في قبر جماعي، مشيرة إلي أن طواقم الإسعاف تواجه صعوبة كبيرة في إخلاء الضحايا، نتيجة التدمير الهائل الذي لحق بالأحياء السكنية والطرقات المؤدية للمستشفيات.

وأوضحت، أن مستشفيات قطاع غزة أصبحت مشلولة، لا قدرة استيعابية لديها، نتيجة عدد الشهداء الكبير الناتج عن القصف الإسرائيلي المتواصل للمنازل والبنايات على رؤوس ساكنيها في القطاع.

وجاء ذلك بعد إعلان وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، عن ارتفاع عدد الشهداء من أبناء الشعب في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 2460، وارتفاع عدد الجرحى إلى نحو 10500، منذ بداية العدوان الإسرائيلي فى7 أكتوبر الجاري.

وأوضحت الصحة في بيان صحفي، أن عدد ‎الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 2460، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بينما وصل عدد الجرحى إلى 9100.

وفي‎ الضفة، ارتفع عدد الشهداء إلى 60، بعد الإعلان أمس عن استشهاد الطفل محمد رفعت عدوان (16 عاما) في محافظة طولكرم، بينما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 1400.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية فى قطاع غزة، على أن الآلاف من الشعب الفلسطيني معرضون للموت في القطاع إذا لم يتم إدخال المساعدات الطبية اللازمة.

وأوضحت وزارة الداخلية الفلسطينية، أن مازال هناك أحياء فى قطاع غزة تخت الانقاض ولا يستطيعون الوصول إليهم، مطالبة المجتمع الدولى بالتدخل العاجل لإنقاذ أبناء الشعب الفلسطيني.

وحذرت "أونروا"، من أن هناك أكثر من مليوني مواطن في غزة يواجهون خطر نفاد المياه، بشكل أصبح يهدد حياتهم، مؤكدة علي إن المياه أصبحت مسألة حياة أو موت  إضافة أنه من الضروري أن يتم توصيل الوقود إلى غزة لتوفير المياه لمليوني شخص.