كيف نأكل ولا نتعب في العيد

تفصلنا ساعات قليلة على عيد الأضحى، ومن المشهور في العالم العربي و الإسلامي أن أطباق اللحوم و المشويات هي الوجبة الرئيسية على الموائد في العيد، لذا يتعرض البعض لأعراض الامتلاء و تعب الجهاز الهضمي، ونوجه بعض النصائح التي قد تهمك في تناول الطعام في عيد الأضحى.

نوع اللحم المُتناول

تختلف اللحوم التي نتناولها من حيث النوع مثل: البقر ولحم الضأن والإبل في تكوينها قد تحتوي بعضها على الدهون أكثر، في حين أن البعض الآخر يحتوي على نسبة أقل من الدهون مثل لحم الجدي أو الماعز

لذلك للبقاء بصحة جيدة خلال عيد الأضحى ، قم بتخصيص حصصك مع مراعاة نسبة الدهون.

تحديد كمية اللحوم

إن تناول كمية كبيرة من البروتين يمكن أن تكون قاسية على الكلى والكبد يستغرق الجسم فترة طويلة في تحليلها و تحويلها إلى إنزيمات مبسطة و سهلة الإمتصاص حتى يستفيد الجسم منها . و النصيحة تكمن في ألا تحرم نفسك من الطعام و لكن الاعتدال مطلوب في كل شييء للحفاظ على صحتك .

اختيار أجزاء معينة للحوم

يعتمد توزيع الدهون والبروتين في الحيوانات على الأجزاء على لحم قليل الدهن ، مثل السيقان والرقبة ، وبالتالي فهي أفضل من القطع الدهنية لذلك ، لاحتوائها على كمية قليلة من الدهون .

التعامل الآمن مع اللحوم

من المبادئ المهمة التي يجب اتباعها للبقاء بصحة جيدة خلال العيد هو التعامل الصحيح مع اللحوم من حيث التنظيف و التجهيز و ازالة الجلد و الدهون.

يجب أن تكون على دراية بالحرارة أيضًا فترك اللحم بالخارج لفترة طويلة يمكن أن يفسده وبالمثل ، إذا كان التبريد الخاص بك لا يعمل بشكل صحيح ، فهناك احتمالية أن يصبح اللحم غير صالح للاستهلاك بعد ذلك.

الابتعاد عن اللحوم المقلية

إن قلي اللحوم لعمل البرجر أو الكفتة المقلية يزيد من دسامتها خصوصًا بإضافة المواد الدهنية إليها أثناء الفرم أو قليها في الزيوت، مما يجعلها ثقيلة على الجسم و تعطي شعورا أكبر في الإمتلاء.

شرب الشاي الأخضر

الشاي الأخضر مفيد لعمليات الحرق و المساعدة على الهضم حيث إنه يبسط و يحلل الإنزيمات الدسمة مما يجعل امتصاصها أسهل، ويكون أفضل إذا أضيف إليه النعناع الأخضر و مفيد جدًا أيضًا لمرضى القولون.