تعويد الأطفال على الصدق.. كيف نُكره أبنائنا في الكذب

الكذب من أسوأ الخصال التي قد يتعود عليها الإنسان، لذلك يجب علينا أثناء تربية النشء مراعاة خروج جيل جديد صادق و يكره الكذب ويبغضه، لأن الكذب هو أول طريق كل العادات السيئة بعد ذلك.

فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعدك في تعويد ابنك على الصدق وكراهية الكذب

حكايات عن الصدق

كل الأطفال تحب الحكايات لذلك تعمد عندما تحكي له حكاية قبل النوم أن تطعمها ببعض الحكاية عن الصدق و الصديقين و كيف أن الصدق مُنجي دائما و عن حب الله للصادق و كرهه للكاذب و عن قيمة الصدق في كل الأديان السماوية

المكافأة على الصدق

إن التربية هي مجموعة المواقف الحياتية التي يتعرض لها الأبوان مع الطفل من خلال احتكاكه بالبيئة و المجتمع كما إنها خبرات تراكمية متجمعة، وكل الأطفال يخطئون ويثابون و يعاقبون ، لذلك إحرص على عدم معاقبة الطفل عند الإقرار بالحقيقة عن فعل ارتكبه، بل و مكافأته أيضا عن عدم كذبه حتى لو كان الفعل خاطئا، لأن هذا يعزز عنه فكرة قول الصدق حتى وإن كان سيضر بمصلحته.

ابدأ بنفسك

يجب على الآباء أن يكونوا قدوة لأبنائهم فلا نستطيع أن ننهيهم عن الكذب و نحن نمارسه ، لذلك احرص على عدم الكذب أمام أطفالك حتى تكن قدوة حسنة يحتذى بها.

كما يجب على المعلمين في المدارس و المختصين في دور العبادة ، أن يلقوا محاضرات كل فترة عن خطورة الكذب و تحريمه ، و محبة الله للصادق و حب الناس له و مكافئة الصادقين في الدنيا و الآخرة .