الذكاء الاصطناعي يُحدد نوع الجنين في الشهر الأول

تشتاق الأمهات كثيرًا لمعرفة هوية طفلها، فهي لا تُطيق الانتظار لذا دائمًا ما يتكرر هذا السؤال للطبيب المعالج «أنا حامل في ولد ولا في بنت»؟ وفي حقيقة الأمر لا توجد إجابة محددة لدى الطبيب إلا في الشهر الرابع، لكنها تود معرفة نوعه منذ الأيام الأولى من حمله، وبما أن الذكاء الاصطناعي أحدث طفرة غير مسبوقة في مجال الطب، فجاء بالبشرى السارة واستطاعت هذه التقنية تحديد نوع الجنين أمام دهشة وذهول العلماء والباحثين.

 الذكاء الاصطناعي يحدد نوع الأجنة

كشف العديد من الباحثين عن إمكانية تنبؤ الذكاء الاصطناعي بهوية الطفل وهو في رحم أمه، فيستطيع الـ AI معروفه نوع الجنين في الأشهر الأولى خاصةً الشهر الأول عن طريق فحص الأشعة والتحاليل بدقة عالية من خلال الاعتماد على برامج متطورة للذكاء الاصطناعي.

يستطيع الطفل في الأشهر الأولى تحريك يديه ورجله بجانب نمو القلب وخلايا الدماغ بشكل كبير، إضافة إلى تشكيل المفاصل والساقين وإمكانية تذوق الطعام الذي يصله عن طريق الحبل السري بعد ترشيحه في المشيمة.

وتم تطبيق التجربة في عدة دول للوقوف على التأثير الإيجابي لها وتبين نجاحها بشكل كبير فحددت تقنية الذكاء الاصطناعي نوع 5 أجنة في اليابان وانتظرت ساعة ميلادهم وأتت البشارة، فجاء جنس المواليد حسبما أعلنت تقنية الـ AI تمامًا.

طفرة في عالم الطب بطلها الذكاء الاصطناعي

أحدث الذكاء الاصطناعي طفرة كبيرة في عالم الطب، فأحل محل الطبيب النفسي وتمكن من سماع الأشخاص الذين يُعانون من الاضطرابات النفسية المختلفة، علاوة على القيام بأول عملية جراحية دون تواجد الطبيب، فتم الاعتماد على عصا وشاشة ثلاثية الأبعاد فقط، إضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي في علاج شلل الكثير من الأشخاص.

ولا تتوقف جهود هذه التقنية عند هذا الحد، بل تمكنت من اكتشاف النساء الاتي يُعانين من سرطان الثدي مع تقديم الحلول العلاجية لهن، عن طريق فحص الأشعة، كما بذل الذكاء الاصطناعي جهودًا كبيرة لعلاج الأشخاص الذين يتعرضون لإعاقة مزمنة سواء في اليد أو في القدم، بسبب عجز الطب عن علاج هذه الحالات.

واستطاعت تقنية الـ AI إنتاج لقاح يُؤخذ عن طريق الفم، فيُمكنه القضاء تمامًا على متحور EG.5 الذي هدد الأشخاص وسلب الأرواح، لذا بذل العديد من العلماء جهودًا كبيرة، لإنتاج هذه النوعية من الأدوية.