بعد انتهاء مسلسل «الفريدو».. كيف يُخلصنا الذكاء الاصطناعي من الزهايمر؟
الذكاء الاصطناعي
أحدث المسلسل المصري «الفريدو» ضجة كبيرة على جميع مواقع التواصل الاجتماعي، لأننا نتفاعل مع القصص الإنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فكانت بطلة الفيلم تُعاني من مرض الزهايمر الذي يُهدد حياة الكثير من كبار السن، وكما اعتدنا ربط الذكاء الاصطناعي بجميع الأحداث الجارية فنوضح لكم كيف يُخلصنا الـ AI من هذا المرض الذي يسلب منا ملائكة الرحمة.
الذكاء الاصطناعي وعلاج مرضى الزهايمر
كشف علماء من جامعة «كاوناس للتكنولوجيا» عن إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في تحديد الإصابة بمرض الزهايمر من عدمه خاصةً في مراحله الأولى، حسبما أعلنت الصحف الأجنبية.
وتوصل الباحثون إلى اكتشاف مرض الزهايمر في مراحله الأولى ووضعوا حلولًا افتراضية ليتم علاج هذا المرض بدقة عالية تكاد تصل إلى 99%، وهذا معدل كبير للغاية، وتم تفعيل التجربة عمليًا لاختبار صحة الدواء المجهز بواسطة الذكاء الاصطناعي وطُبق على أكثر من 10 أشخاص يُعانون من مرض الزهايمر.
وأثبتت التجربة، أن الدواء فعال للغاية لأنه تمكن من علاج مرضى الزهايمر وأتت النتيجة بثمارها، فتذكر المرضى العديد من المواقف القليلة مقارنةً بالأشخاص الذين لم يتلقوا العلاج.
ويبذل العلماء قصارى جهدهم لعلاج أكبر عدد من الأشخاص، كما أنهم يرغبون في زيادة فاعلية الدواء بشكل أكبر، فيأملون في علاج آلاف بل ملايين المرضى الذين يتألمون من مثل هذه الأمراض.
الـ AI وتطورات الطب المختلفة
كشفت تقنية الذكاء الاصطناعي، عن سرطان الثدي الذي يُهدد عدد كبير من النساء، فتم فحص نحو 80 ألف امرأة، لتحديد الحالة الصحية لهن، ومن ثم التنبؤ بخطورة الإصابة بهذه الأمراض الكارثية.
ولا تتوقف جهود هذه التقنية عند هذا الحد، بل اقتحم الذكاء الاصطناعي عالم الطب بشكل كبير، حتى وصل إلى علاج إعاقة القدمين، ومن ثم إعاقة الرجلين، لاستعادة القدرة على الحركة من جديد.
وأخيرًا، تم استخدام الذكاء الاصطناعي في الجراحة عن بعد، عن طريق الروبوت الذي يعمل كبديلًا للجراح، فيُمكن للطبيب التحكم في تحريك الروبوت من خلال الأذرع، عن طريق الجلوس أمام شاشة كبيرة، لإجراء العملية، ونجحت هذه التجارب وأتت بثمارها.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً