مخرج فيلم «بينيى»: السينما لم تعط الاهتمام الكبير للأطفال

ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، خلال دورته الـ 39، ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، وأقيمت ندوة للفيلم، وحضرها المخرج سلوبودان ماکسیموفيتش، والذي عرض له الفيلم السلوفينى «بينيى»، وأدارت الندوة الناقدة الفنية دعاء حلمى.

وتحدث المخرج سلوبودان ماکسیموفيتش، عن الأسباب التي حفزته لتقديم عمله عن الأطفال، حيث قال: السينما لم تعطي الأهتمام الكبير للأطفال، وهذا ما دفعنى لتقديم عمل فني يعبر عنهم، وعن المشاكل التي تواجههم، إضافة إلى أوجاعهم مع الأسرة، خاصة أن هناك فجوة كبيرة بين الأطفال والآباء، وأن الأطفال الآن فى عصر التيك ومواقع التواصل الاجتماعي، والتكنولوجيا التى تغذيهم بأفكار وآراء مختلفة، ولذلك قررت أن أعبر عنهم، وفضلت أن أقدم الفيلم بطابع كوميدى.

وتابع سلوبودان ماکسیموفيتش: هذه هي الزيارة الأولى لى بمصر، وهذا الفيلم هو الثالث بالنسبة لى، وشاركت فى كتابة العمل مع مؤلفته، بعد أن أعجبت بالفكرة التى طرحتها الخاصة بمشكلة طفل فى دار رعاية، يحاول أن يبحث عن والديه من أجل أن يقضى معهما الكريسماس وهو لم يتحقق.

وأوضح ماکسیموفيتش: لم أجد صعوبة فى التعامل مع الأطفال أثناء تصوير العمل، وكنت أترك لهم المساحة للتعبير عن أنفسهم، فضلا عن أننى كنت أحمسهم دائما بالحديث معم باستمرار، على أنهم أفضل من نجوم كبار لديهم خبرات فى عالم التمثيل.

وتوجه ماکسیموفيتش بالشكر إلى إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى لمشاركة فيلمه فى المسابقة الرسمية للمهرجان، والفيلم عرض فى عدد من المهرجانات وحقق نجاحات كبيرة.

فيلم بيني يعيش

تدور أحداث فيلم «بيني»، حول ايريك اسم الشهرة بيني يعيش في دار رعاية للأطفال يتمني العودة إلى المنزل في عيد رأس السنة ولكنه يقضي العطلة مع أبوين وابنتهما لويكا يقابلون في الليل بابا نويل في غرفة المعيشة وتسيطر عليهما الآمال الحلوة فيختبئون في سيارتة يتخلص منهم بابا نويل في المدينة فيواجهون مغامرة مثيرة، الفيلم عرض أول في أفريقيا والشرق الأوسط.

وحصد جائزة أفضل فيلم من مهرجان كي ترى وجائزة الجمهور من مهرجان سراييفو وجائزة أفضل فيلم من مهرجان الطفولة والشباب السينمائي الدولي في سيارته يتخلص منهم بابا نويل في المدينة فيواجهون مغامرة مثيرة، ويعرض أول فى أفريقيا والشرق الأوسط، الفيلم حصد جائزة أفضل فيلم من مهرجان كي ترى وجائزة الجمهور من مهرجان سراييفو وجائزة أفضل فيلم من مهرجان الطفولة والشباب السينمائى الدولى.