اشتراك غير المسلم فى الأضحية.. الإفتاء تحسم الجدل
الأضحية
نشوى حسن
تعد الأضحية وشروطها من الأشياء التي تشغل العديد من الناس، خصوصاَ مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
ومن الأسئلة التي وردت لدارالإفتاء المصرية: هل يجوز اشتراك غير المسلم مع المسلم في الأضحية؟.
هل يجور اشتراك غير المسلم مع المسلم في الأضحية ؟
أكدت دار الإفتاء المصرية على جواز الاشتراك فى الأضحية بنوايا مختلفة، كأن يريد بعضهم القربة وبعضهم اللحم، ولو كان فيها غير مسلم؛ لعموم قول النبى صلى الله عليه وآله وسلم: «إنما الأعمال بالنيات» متفق عليه.
وقال العلامة الزركشى، إنه يجوز الاشتراك فى الأضحية، ولو أراد بعضهم اللحم وبعضهم القربة جاز، وقال البهوتى، إنه تجزئ بدنة أو بقرة عن سبعة، روى عن على وابن مسعود وابن عباس وعائشة رضى الله عنهم؛ لحديث جابر رضى الله عنه: "نحرنا بالحديبية مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة" رواه مسلم.
ويعتبر ذبحها أى البدنة أو البقرة عنهم نصا؛ لحديث: «إنما الأعمال بالنيات» وسواء أرادوا كلهم قربة، أو أراد بعضهم قربة وأراد بعضهم لحما، أو كان بعضهم مسلما وأراد القربة وبعضهم ذميا ولكل منهم ما نوى؛ لأن الجزء المجزئ لا ينقص أجره بإرادة الشريك غير القربة ولو اختلفت جهات القرب.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الأضحية بشاة تكون كافية عن الشخص أو الأسرة التي يعولها، كما أن البقرة أو الناقة تكون كافية عن 7 أشخاص، وذلك بناءًا على الحديث الشريف الذي رواه مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: ((نَحَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، وسُبُع كل واحد منهم يقوم مقام شاة منفردة)).
بعض آداب الأضحية
-التأكد من سلامة الأضحية
-لا تظهر لها آلة الذبح
-استقبال القبلة
-لا تذبح بحضرة أضحية أخرى
-التأكد من زهوق نفسها قبل سلخها
-التزم بالأماكن المخصصة للذبح
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً