شراء اللحم وتوزيعه.. هل يعتبر أضحية؟
الأضحية
نشوى حسن
تعد شروط الأضحية من أهم الأشياء التي يبحث عنها المسلمون، ويسأل العديد منهم حول حكم شراء اللحم من الجزار وتوزيعه كأضحية.
وحسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حول هذا الأمر، أوضحت حكم ذلك من خلال تصريحات تليفزيونية صرح بها الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
هل شراء اللحم من الجزار وتوزيعه يعد أضحية ؟
أوضح الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال تصريحات تليفزيونية ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس" أن ما يفرق بين الأضحية وغير الأضحية هي النية عند الذبح، لذلك إذا ذهب الشخص إلى الجزار ووجده يعلق ذبيحة، وطلب منه أن يقطع له جزء منها، ليطعم منه الفقراء والمساكين، فلا تعد هذه أضحية، لأن الشخص اشترى لحماً.
و أضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "إن قلت للجزار أريد أن اشتري هذه البقرة أو سأشترك أنا وفلان في هذه البقرة وهي حية، ثم أنوي سهمى كأضحية، فهذا يجزىء عند بعض الفقهاء، وهذا الأمر فيه أكثر من رأي، الأول أن النية يجب أن تكون واحدة عند جميع من يذبح هذه الأضحية، والثاني أن تكون النية قربى إلى الله سبحانه وتعالى كالأضحية أو النذر لأن إراقة الدماء لا تتجزأ".
على من تجب التضحية؟
القادر على الأضحية هو مَن مَلَكَ ما تحصل به الأضحية وكان ما يملكه فاضلًا عمَّا يحتاج إليه للإنفاق على نفسه وأهله وأولاده أو من يلتزم بنفقتهم في يوم العيد وليلته وأيام التشريق الثلاثة ولياليها، ومن شروط الأضحية عند من قال بسنيتها القدرةُ عليها.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً