الأمين العام للأمم المتحدة يطالب بإصلاح جذري للنظام المالي العالمي

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن المؤسسات المالية الدولية محدودة القدرة

وأضاف "جوتيريش" خلال كلمته بقمة ميثاق التمويل العالمي الجديد، المنعقدة بباريس حاليا، عرضت ورقة سياسية بهيكلة مالية لدول تقود شبكة أمان عالمية، مشيرا إلى تراجع الخطط الرامية لمكافحة الفقر والجوع حول العالم.

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة رؤساء الدول والحكومات بزيادة تمويلات التنمية، متابعا أنه يجب العمل على توفير قروض بفوائد قليلة للدول الفقيرة، فالنظام المالي الدولي يشهد أزمة كبيرة حاليا.

وأكد أنه يجب أن يكون هناك إصلاح جذري للنظام المالي العالمي، كما يجب العمل على إنشاء آلية حقيقية لتخفيض فوائد الإقراض الدولي لمكافحة تغير المناخ.

وبدأ منذ قليل أعمال القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد، بالعاصمة الفرنسية باريس المنعدة على مدار يومين.

وتستضيف فرنسا على مدار يومين القمة الدولية "من أجل ميثاق مالي عالمي جديد"، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى جانب مسئولي كبرى المنظمات الدولية وممثلي المؤسسات المالية العالمية وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني.

وتشهد القمة الدولية أيضاً مشاركة رؤساء تونس قيس سعيد، والسنغال ماكي سال، وجزر القمر عثمان غزالي، والجابون علي بونجو أونديمبا، وزامبيا هاكيندي هيشيليما، وسيريلانكا رانيل ويكريمسينجه، وكينيا وليام روتو.

وتهدف القمة الدولية التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال قمة المناخ "كوب 27" التي عقدت نوفمبر الماضي في شرم الشيخ، إلى إرساء قواعد نظام مالي جديد يكون أكثر عدلا وتضامنا، لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، ومن بينها، الحد من الفقر ومواجهة التغيرات المناخية وحماية التنوع البيئي، كما تهدف القمة إلى تعزيز صمود الدول الأكثر هشاشة في مواجهة الصدمات الاقتصادية وتداعيات التغيرات المناخية.