وداعًا للسماسرة.. شراء واستئجار العقارات باستخدام الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي والعقارات
يصول الذكاء الاصطناعي ويجول لتحويل الأحلام إلى وقائع ملموسة، فلك أن تتخيل اقتحام الـ AI مجال العقارات في واقعة فريدة أول مرة تحدث وسط دهشة العديد من الأشخاص خاصةً السماسرة، فأحل محلهم وهدد بقائهم رغبةً منه في اعتلاء القمة.
الذكاء الاصطناعي ومجال العقارات
ابتكر الباحثون تطبيقًا جديدًا يُدعى «BayutGPT» يُمكنه تطوير سوق العقارات ومساعدة الجميع على شراء أو استئجار المباني بدون الاعتماد على السمسار، حسبما كشفت العديد من الصحف الإماراتية.
ويعمل تطبيق «BayutGPT» من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي التي تجعلنا على دراية بسوق العقارات، فهو يُقدم كافة البيانات والمعلومات للمستخدمين، كما أنه يُجيب على جميع الأسئلة التي يُقدمها الجمهور بخصوص الإيجار والتمليك.
ويُقدم الذكاء الاصطناعي وصف تفصيلي للبيوت التي نُود أن نسكن فيها، إضافة إلى تحديد السعر والمكان وعدد الأشخاص الذين يُمكنهم العيش في هذا المنزل، بجانب توضيح قواعد الاستئجار المختلفة.
وأوضح العلماء، أن هذه المزايا تفتح آفاق جديدة ومختلفة لمجال العقارات، فتدخل الذكاء الاصطناعي في مثل هذه الأعمال يُعد بمثابة حجر الأساس لتطوير هذا القطاع الشهير.
الفئات المستفيدة من الـ AI
تُوجد 3 فئات تُحقق استفادة غير مسبوقة من تقنية الذكاء الاصطناعي، وأولهم شركات «إنفيديا» و «إيه أم دي» المسئولة عن إنتاج المعدات الخاصة بتقنية الـ AI، لأنه بدون استخدام هذه الأدوات لا يُمكننا الوصول إلى قمة الذكاء الاصطناعي.
وتتمثل الفئة الثانية في، شركات «جوجل» و «أمازون» و «مايكروسوفت» فهذه المنصات استطاعت إطلاق العديد من روبوتات الدردشة التي يمكنها التفاعل مع الجمهور.
وهذه النوعية من الروبوتات لديها قدرة خارقة على تلخيص أكثر من 75 ألف كلمة في وقت قياسي، بجانب تحويل كافة البيانات إلى مُلخصات في شكل مذكرة أو خطاب، مما يُفيد هذه الشركات بشكل كبير.
وتتمثل الفئة الثالثة في، شركة «ميتا» التي يمتلكها مارك زوكربيرغ، فيُمكن لهذه الشركة العملاقة تحقيق أقصى استفادة من خلال الدعايا والإعلانات التي تتبعها منصة «الفيسبوك»، عن طريق تحليل بيانات كافة المُستخدمين.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً