فرحة فلسطينية عارمة مع الإعلان المرتقب لوقف إطلاق النار في غزة، فيديو

مع اقتراب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، شهد القطاع المنكوب والضفة الغربية المحتلة احتفالات شعبية كبيرة. جاء هذا التفاعل بعد أنباء عن اتفاق سينهي معاناة الفلسطينيين الممتدة لأكثر من 15 شهرًا جراء العدوان الإسرائيلي.

جهود دولية تنجح في التوصل لاتفاق

ونقلت منصات التواصل الاجتماعي مشاهد الفرحة في الشوارع الفلسطينية، حيث عبّر المواطنون عن امتنانهم للجهود التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة للوصول إلى الاتفاق. 

أكدت مصادر مصرية أن هذا الاتفاق جاء بعد ساعات من العمل الشاق الذي توج بإعلان يهدف إلى إنهاء الصراع وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين لدى حماس.

عودة الابتسامة بعد المعاناة الطويلة

شهد الفلسطينيون في القطاع أيّامًا عصيبة جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المدنيين دون تمييز. 

في ظل فقد الأحباب والمعاناة في مخيمات النزوح، فقدت العديد من العائلات أطفالها بسبب البرد القارس ونقص المأوى. اليوم، تعود الابتسامة لتلوّن وجوههم مع بشائر التهدئة.

فرحة خان يونس ومدن غزة الأخرى

قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن الفلسطينيين خرجوا في مسيرات فرح فور سماعهم الأنباء الأولية عن الاتفاق. 

وعمّت الاحتفالات شوارع خان يونس، دير البلح، وشمال غزة، حيث رفع الأهالي الأعلام الفلسطينية وهتفوا للسلام.

ملامح المرحلة الأولى من الاتفاق

بحسب مصدر مصري، يحدد الاتفاق بين إسرائيل وحماس مرحلة أولية لوقف إطلاق النار تمتد لستة أسابيع. 

تشمل هذه المرحلة انسحابًا تدريجيًا لجيش الاحتلال من وسط غزة، وعودة النازحين إلى شمال القطاع.

مساعدات إنسانية واسعة النطاق

ينص الاتفاق على إدخال 600 شاحنة يوميًا محملة بالمساعدات الإنسانية، منها 50 شاحنة وقود. كما يتم تخصيص 300 شاحنة لتلبية احتياجات شمال القطاع. 

هذا الإجراء يأتي كجزء من التخفيف عن الفلسطينيين بعد شهور من الحصار والدمار.

توقعات بإعلان رسمي قريب

أكدت مصادر أن الإعلان الرسمي عن وقف إطلاق النار سيتم مساء اليوم الأربعاء. يسود ترقب كبير في الشارع الفلسطيني، حيث ينتظر الجميع تفاصيل الاتفاق الذي قد يمثل بداية جديدة لإعادة إعمار غزة وتحسين حياة سكانها.