بعد التهديد بحظره، هل يستثمر إيلون ماسك في «تيك توك»؟

قالت مصادر صينية، إن مسؤولين صينيين ناقشوا داخليًا خيارات عدة؛ بما في ذلك احتمال السماح لطرف غير صيني موثوق، مثل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بالاستثمار أو السيطرة على عمليات «تيك توك» في الولايات المتحدة.

دراسة السماح لـ إيلون ماسك بالاستثمار في «تيك توك»

وأضافت المصادر صينية، لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أنه يتم دراسة السماح لـ إيلون ماسك بالاستثمار في «تيك توك» بالولايات المتحدة، تزامنًا مع التهديد المستمر بحظر «تيك توك» في الولايات المتحدة.

واعترضت الصين في وقت سابق، على قانون أمريكي قد يؤدي إلى حظر تطبيق «تيك توك» في الولايات المتحدة ما لم تقم الشركة الأم في بكين «بايت دانس» بتصفية حصتها في العمليات الأمريكية.

وبدت المحكمة العليا الأمريكية، في جلسات الأسبوع الماضي، تميل إلى السماح بتطبيق القانون الذي يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل ما لم تُصدر المحكمة قرارًا بتعليقه.

السماح بتطبيق القانون الذي يدخل حيز التنفيذ

وأوضحت المصادر، أنه من الأفضل السماح بتطبيق الحظر مع الإبقاء على ملكية بايت دانس لـ «تيك توك» على أن تستمر المفاوضات بعد تنصيب ترامب، ويُعد هذا القانون الأمريكي جزءًا من العديد من القضايا التي تؤثر على العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، قبل تنصيب ترامب.

ويرى كبار المسؤولين في بكين، أن فتح المجال للتفاوض بشأن تيك توك قد يكون أحد الأوراق التي يمكن اللعب بها، في وقت يُتوقع فيه تصاعد التوترات حول التعريفات الجمركية وقضايا أخرى.

ودرس المسؤولون إمكانية الانفتاح على صفقة مع ماسك، أحد أقرب حلفاء ترامب، بحسب المصادر. وتمتلك شركة تسلا التي يترأسها ماسك مصنعًا في شنجهاي، وتعد الصين أحد أكبر أسواقها.

ولم تتواصل الحكومة الصينية مع شركة «بايت دانس» المالكة للتطبيق بشأن خطط الطوارئ التي تمت مناقشتها، بحسب المصادر التي أكدت أن بكين لن تطلب من ببيع التطبيق.

وفي الأشهر الأخيرة، ناقش المسؤولون الصينيون مع «بايت دانس» خططها للتعامل مع القانون الأمريكي وأجاب موظفو بايت دانس بأن الشركة تركز على المعركة القانونية وأنهم واثقون من الفوز بها، دون الإشارة إلى خطط بديلة.