عضو الحزب الجمهوري لـ«الجمهور»: إسرائيل تتعرض لضغوط كبيرة للتوصل لاتفاق قبل تنصيب ترامب

أكدت إيرينا تسوكرمان عضو الحزب الجمهورى الأمريكي، أن هناك عدة مؤشرات تؤكد اقتراب نجاح مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة قبل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحة أن التعليمات صدرت للمستشفيات في إسرائيل بإعداد أسرة للرهائن، في حين تم نقل الأسرى الفلسطينيين المدرجين على القائمة المقرر إطلاق سراحهم من السجون إلى مرافق النقل.

إسرائيل تجري استعدادات جادة في حالة نجاح الاقتراح الأخير للمفاوضات

 وأضافت عضو الحزب الجمهورى، في تصريحات خاصة لـ"الجمهور"، أن هذا يشير إلى أن إسرائيل تجري استعدادات جادة في حالة نجاح الاقتراح الأخير للمفاوضات، لافتة إلى أن هناك تعقيدات خطيرة تشمل الحقيقة الواضحة المتمثلة في أن حماس لم تعلن بعد عن العدد الدقيق أو أسماء المحتجزين قيد النظر.

وأشارت “تسوكرمان” إلى أن إسرائيل تتعرض لضغوطًا للتوصل إلى خطة لإنهاء الحرب قبل تنصيب إدارة ترامب، ولكن الضغط الأكثر قوة في الوقت الحالي هو من عائلات المحتجزين الذين يطالبون بالعودة الفورية لأفراد أسرهم، أحياء أو أمواتًا بغض النظر عن التكلفة. 

معارك مستمرة في جزء من غزة

وتابعت عضو الحزب الجمهوري، مع ذلك، هناك أيضًا معارك مستمرة في جزء من غزة؛ مع ارتفاع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي في الأيام القليلة الماضية، ما يشير إلى أن حماس لا تزال لديها الوسائل لإعادة تجميع صفوفها والهجوم، على الرغم من كل الحصار المفروض عليها.

وقالت “تسوكرمان”، إنه حتى لو تم تنفيذ وقف إطلاق النار القصير لإطلاق سراح المحتجزين، فمن المحتمل جدًا أن تستأنف العمليات العسكرية بعد ذلك بوقت قصير.

وأشارت عضو الحزب الجمهوري، إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق هي المرحلة "الإنسانية" حيث سيتم إطلاق سراح 33 محتجز، ولم تسلم حماس حتى الآن إلى إسرائيل عدد الأحياء منهم، لكن إسرائيل تقدر أن معظمهم على قيد الحياة ويشمل ذلك النساء (المدنيين والجنود)، والأطفال، والبالغين فوق سن الخمسين، والجرحى والمرضى، ولم يكن أي من هؤلاء المحتجزين الثلاثة والثلاثين محتجزين تم تعريفهم رسمياً على أنهم أموات، لكن هناك بعضهم "تشعر إسرائيل بقلق بالغ بشأن حياتهم"، ومن المتوقع أن تستمر 42 يومًا.

الاتفاق يشمل ألا تلتزم إسرائيل بإنهاء الحرب في نهاية المرحلة الأولى

وتابعت “تسوكرمان”، الاتفاق يشمل ألا تلتزم إسرائيل بإنهاء الحرب، ويمكنها العودة إلى القتال في نهاية المرحلة الأولى، وفي اليوم السادس عشر من تنفيذ الاتفاق في المرحلة الأولى ستبدأ المفاوضات التفصيلية بشأن الاستمرار في المرحلة الثانية، والتي تطالب فيها إسرائيل بالإفراج عن جميع المحتجزين المتبقين، وسيتم إطلاق سراح المحتجزين الأوائل في بداية الصفقة دون تحديد توقيت محدد".

وقالت إيرينا تسوكرمان عضو الحزب الجمهورية، خلال كل أيام الاتفاق، لن تنسحب قوات جيش الدفاع الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، وستبقى في "المنطقة العازلة"، محيط حدود غزة، وذلك لتمكين حماية البلدات المحيطة، وسيكون الانسحاب من مناطق غزة تدريجيا طيلة أيام وقف إطلاق النار، وسينسحب جيش الدفاع الإسرائيلي من ممر نتساريم الفاصل بين غزة ويسمح بعودة المدنيين الغزيين إلى شمال غزة، ولكن بموجب “ترتيبات أمنية”، لن يُسمح بأي معبر مسلح، ولن يُسمح بمرور أي أسلحة إلى شمال غزة من خلال الآليات التي يتم الاتفاق عليها بين الطرفين، وتشمل الصفقة زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية للقطاع، فضلا عن الإمدادات والمعدات اللوجستية".