بعد إدانته في انتخابات 2020، هل أنقذت الرئاسة «رقبة ترامب» من مقصلة السجن؟

أكد المدعي الأمريكي الخاص، جاك سميث، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، كان سيدان إذا لم ينتخب رئيسًا للولايات المتحدة. 

وأضاف المدعي الخاص، جاك سميث، بحسب ماذكر الإعلام الأمريكي، أن دونالد ترامب سعى لتغيير نتيجة انتخابات 2020، مؤكدًا أن الأدلة المقبولة كانت كافية لإدانته.

الدستور الأمريكي يحظر مواصلة اتهام وملاحقة ترامب

وفي سياق متصل، أشار المدعي الخاص إلى أن الدستور الأمريكي يحظر مواصلة اتهام وملاحقة الرئيس قضائيًا.

وفي مطلع يناير الجاري، صادق الكونجرس الأمريكي في جلسة مشتركة، على فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وهي الخطوة الإجرائية الأخيرة التي تسبق توليه منصبه في 20 يناير من ذات الشهر.
 

هل يمكن لـ ترامب تغيير وجه الشرق الأوسط في عام 2025؟

ومع بقاء أسبوع واحد على تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه، يستعد الزعيم الأمريكي للمرة الثانية، المعروف بنهجه القائم على "فن الصفقة" في عالم الأعمال والسياسة، للتعامل مع سلسلة من الصراعات المترابطة والمتقلبة على حد سواء في الشرق الأوسط.

استمرار الحرب الدائرة في قطاع غزة

وبحسب مجلة نيوزويك الأمريكية، فمع استمرار الحرب الدائرة في قطاع غزة، ومع إعادة التحالف الإيراني المحاصر تنظيم صفوفه بعد سلسلة من الخسائر، يبدو احتمال الدبلوماسية بعيداً للوهلة الأولى.

ويرى مسؤولون أمريكيون سابقون، أن التغييرات الهائلة التي اجتاحت المنطقة العربية على مدى السنوات الأربع الماضية وخاصة في الأشهر الأخيرة توفر أيضاً فرصاً جديدة للتوصل إلى صفقة كبرى.

التحديات كبيرة في الشرق الأوسط

وأضاف مسئول أمريكي سابق، «إن التحديات كبيرة في الشرق الأوسط، ولكن الفرص حقيقية، قد لا تتحقق هذه الفرص، ولكنها تستحق المحاولة».

وقال المسؤول الحكومي السابق لنيوزويك، «لا شك أن دونالد ترامب يريد الحصول على الصفقة الكبرى، والصفقة الكبرى هي شيء يتعلق بإيران يتم تحقيقه إما من خلال المفاوضات أو النشاط الحركي أو مزيج من الاثنين، مما يغير قدرة إيران على الهيمنة السلبية على المنطقة على مدى السنوات الخمس والأربعين الماضية، وهو ما يُنظر إليه على أنه يشكل تحديًا للولايات المتحدة والشركاء والحلفاء».