حكم تحمل الرجل تكاليف حج زوجته..الإفتاء تحسم الجدل

أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم تحمل الرجل تكاليف حج زوجته عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، حيث أجابت عن السؤال الآتي: هل يلزم الزوج دفع تكاليف أداء زوجته لفريضة الحج؟ وهل للزوج أن يأخذ من مال زوجته ليؤدي فريضة الحج؟.

حكم إلزام الرجل دفع تكاليف أداء زوجته لفريضة الحج

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الزوج مكلَّف شرعًا بالنفقة على زوجته، ولا تُعَدُّ تكاليف الحج من النفقة الواجبة، ومن شروط وجوب الحج الاستطاعة. فإذا لم يكن عند الزوجة ما يكفي لنفقات حجها فليس الحج واجبًا عليها، وليس الزوج مُلزَمًا بإحجاجها من ماله، لكنه إن فعل فهو مُثابٌ على ذلك، وله حينئذٍ مثل أجر حجِّها؛ لأنه السبب فيه.

حكم أخد الزوج من مال زوجته لأداء فريضة الحج

أضافت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي: "إذا كان للزوجة مال فلا يجوز لزوجها أن يأخذه منها لحجِّه إلا ما كان عن طِيب نَفْسٍ منها؛ لأن لها ذمتها المالية المستقلة شرعًا عن زوجها، فإن أعطته برضاها فبها ونِعمت، ولها مثلُ أجرِ حجه؛ لأنها تسببت فيه، أما إن أخذ من مالها رغمًا عنها فهو آكل للمال الحرام واقع في الإثم والمعصية".