خبير سياسي لـ«الجمهور»: مفاوضات غزة تشهد تقدمًا نحو اتفاق قبل تنصيب ترامب

تشهد مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تقدمًا كبيرًا قد يؤدي إلى إتمامها قبل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، في 20 يناير الجاري.

إدخال مساعدات إنسانية ضخمة إلى قطاع غزة 

الاتفاق المتوقع يشمل إدخال مساعدات إنسانية ضخمة إلى قطاع غزة وتوفير إمدادات لوجستية، بالإضافة إلى انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من معظم أنحاء القطاع إلى منطقة عازلة خلال 42 يومًا. كما تقدر إسرائيل بالإفراج عن حوالي 200 أسير من المحكوم عليهم بالمؤبد.

وفي تصريحات لمسؤولين إسرائيليين، تم التأكيد على أن الظروف الحالية في غزة مثالية للتوصل إلى اتفاق، مع وجود تنسيق مستمر مع الوسطاء. إلا أن المرحلة النهائية من الاتفاق تعتمد على قرارات حركة حماس، مشددين على أنهم لن يغادروا غزة بالكامل قبل إعادة كافة الرهائن.

باحث في العلاقات الدولية: مصر تلعب دورًا محوريًا لوقف إطلاق النار في غزة

من جانبه، أكد عمرو حسين، الباحث في العلاقات الدولية، لـ«الجمهور»أن الاتفاق يشمل انسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية مع وقف نهائي للعمليات العسكرية.

 وأوضح «حسين» أن مصر تلعب دورًا محوريًا في التنسيق لإدارة قطاع غزة عبر تشكيل لجنة إسناد مجتمعية، مع فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية.

وفيما يتعلق بأسباب تقديم إسرائيل تنازلات، أشار «حسين» إلى أن هذا يعود إلى عدة عوامل، أبرزها إرهاق الجيش الإسرائيلي وضغوط داخلية لضرورة إنهاء الحرب.

 كما أوضح الباحث في العلاقات الدولية عمرو حسين أن إدارة «ترامب»، عبر مبعوثها الخاص للشرق الأوسط، قد مارست ضغوطًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإتمام الصفقة.