نواف سلام يقترب من رئاسة حكومة لبنان

وفي خطوة تصعيد جديدة للبنان، فاز نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية، برئاسة الحكومة اللبنانية، وذلك بعد حصده للأصوات الازمة لتكليفه بتشكيل الحكومة اللبنانية.

وجاء ذلك بعدما تقدم سلام على نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال فى عدد الأصوات لاختيار رئيس حكومة لبنان.

وتُعتبر هذه الانتخابات تصعيداً في الساحة السياسية اللبنانية في وقت تشهد فيه البلاد تحديات كبيرة، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية والسياسية المستمرة، كما يعكس فوز سلام تطوراً جديداً في الصراع السياسي الدائر داخل البلاد.

نتائج التصويت، سلام يتفوق على ميقاتي

جاء فوز نواف سلام في الانتخابات بعد منافسة حادة مع نجيب ميقاتي، حيث حصل سلام على عدد أكبر من الأصوات في اختيار رئيس الحكومة، مما عزز موقفه السياسي في لبنان في مرحلة حساسة من تاريخ البلاد.

وحصد رئيس محكمة العدل الدولية 60 صوتا مقابل 9 أصوات لنجيب ميقاتي في الاستشارات النيابية، حسبما ذكر مراسل القاهرة الإخبارية قبل قليل. 

من هو نواف سلام رئيس الحكومة الجديد؟

التحديات الاقتصادية الكبرى التي تنتظر الرئيس اللبناني

وقبل أيام قليلة، انتخب الرئيس جوزيف عون رئيسًا للبنان، ومنذ ذلك تتجه الأنظار الآن إلى الرئيس المنتخب وتطلعاته لوضع خطة إصلاحية شاملة لإنقاذ لبنان.

وفي ظل الانهيار المالي المستمر، الذي شهد أزمات غير مسبوقة مثل التضخم المرتفع والبطالة والفقر، يواجه لبنان تحديات معقدة تتطلب جهوداً مضاعفة لإعادة بناء الاقتصاد الوطني.

ومن أبرز المهام التي تنتظر الرئيس المنتخب هي فتح أبواب الإصلاحات الاقتصادية على مصراعيها وتحقيق الاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل.

مفتاح الخروج من الأزمة

ويُعتبر القطاع المصرفي في لبنان من أبرز الأسباب التي ساهمت في تفاقم الأزمة المالية، ويحتاج لبنان إلى إجراء إصلاحات جذرية في هذا القطاع من خلال إعادة هيكلة البنوك وضمان حقوق المودعين، بهدف استعادة الثقة المحلية والدولية.