باحثة سياسية: الحرب في 2025 ستكون على الضفة وليست غزة
الضفة الغربية ـ أرشيفية
مارسيل أيمن
أعربت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية من رام الله، عن تفاؤلها الحذر بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشارت الكاتبة والباحثة السياسية من رام الله، إلى أن هذا التفاؤل ناتج عن مجموعة من العوامل السياسية والضغوط الخارجية والداخلية.
الضغط الأمريكي والإسرائيلي يساهم في دفع المفاوضات
وأكدت «حداد»، في حديثها مع فضائية القاهرة الإخبارية، أن الضغوط الأمريكية، بجانب الضغط الشعبي في إسرائيل، ساهمت بشكل كبير في دفع المفاوضات نحو تحقيق تسوية.
وأضافت “حداد”، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يسعى من خلال هذه الهدنة إلى إخراج الرهائن من غزة، لكن في الوقت نفسه هناك رغبة في تحقيق مكاسب سياسية، خاصةً فيما يتعلق بمقايضات قد تشمل ضم أجزاء من الضفة الغربية.
مقايضة بين غزة والضفة الغربية
في السياق ذاته، أوضحت الباحثة أن نتنياهو يترقب عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتفعيل مشروعه الأوسع، الذي يتضمن مقايضة انسحاب جزئي من قطاع غزة مقابل ضم أجزاء كبيرة من أراضي الضفة الغربية.
واعتبرت «حداد» أن هذا التحرك يوضح أن نتنياهو جاد في إخراج الرهائن، ولكن الجدية في وقف الحرب كليًا غير موجودة على المدى الطويل، خاصة من منظور الأمن الإسرائيلي.
المعركة القادمة على الضفة الغربية
فيما يخص المستقبل، توقعت تمارا حداد، أن المعركة المقبلة في عام 2025 ستكون موجهة نحو الضفة الغربية وليس قطاع غزة.
وأكدت «حداد»، أن هذا العام سيكون "عام الحسم" للضفة الغربية، مشيرة إلى أن الخلافات الحالية بشأن كيفية إدارة غزة بعد وقف إطلاق النار تظل قيد النقاش، دون وجود أي بديل حاسم حتى الآن.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
ما هي توقعاتك لمباراة الأهلي والجونة في الدوري المصري؟
-
فوز الأهلي
-
فوز الجونة
-
تعادل الفريقين
أكثر الكلمات انتشاراً