دموع مجدي «أحمد علي» في تكريم مهرجان السينما الإفريقية ما القصة ؟
المخرج مجدي أحمد علي
ريمون المصري
أقام مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية أمسية لتكريم المخرج الكبير مجدي أحمد علي، وذلك بعد العرض الأول للنسخة المرممة من فيلم "عصافير النيل"، أحد أهم الأفلام في مسيرته الفنية.
فيلم عصافي النيل
فيلم عصافي النيل من بطول الفنان "فتحي عبد الوهاب" ومشاركة مجموعة كبيرة من النجوم من بينهم: "محمود الجندي. دلال عبد العزيز. عبير صبري" وكان الظهور الأول للفنان "أحمد مجدي"
وعقب عرض الفيلم، أقيمت ندوة نقاشية بحضور المخرج "مجدي أحمد علي" وعدد كبير من السينمائيين والضيوف بخلاف السادة النقاد والصحفيين والاعلاميين، وأدار اللقاء الناقد والكاتب الصحفي "أسامة عبد الفتاح".
بدأ اللقاء بتقديم من السيناريست " سيد فؤاد" مؤسس ورئيس المهرجان والذي توجه بالتحية لكل نموذج فني وإنساني من تجارب السينما الإفريقية والعربية ومن بينهم تجربة المخرج " مجدي أحمد علي " .
وأشار إلى أنه رغم ندرة أفلامه إلا إنها ساهمت في نقلة كبيرة في تاريخ السينما المصرية، مضيفًا القامات مثل هذا الفنان الأصيل تستحق أن يتم تكريمها والاحتفاء بها.
واستكمل بصفتي صعيدي وأهلي عاشوا في الصعيد فأنا مهموم بهذا العالم من أهالينا في جنوب مصر، حيث يمتزج التاريخ المصري القديم بالأفريقي، داعيًا الحضور المشاركة في رحلة على مدار ما يزيد عن ساعتين مع عالم المخرج "مجدي أحمد علي"، ذلك العالم المحتفي بعالم البسطاء والمهمشين، عالم مهموم بمجتمعه وناسه.
ومن جانبه، توجه الناقد أسامة عبد الفتاح بعد الانتهاء من عرض الفيلم، بالشكر إلى المخرج مجدي أحمد علي ثم إلى رئيس ومدير المهرجان السيناريست سيد فؤاد والمخرجة عزة الحسيني، على إتاحة هذا العمل الذي يعد واحدًا من أميز الأفلام في تاريخ السينما المصرية.
كما أشار إلى تجربة «مجدي» مع مدرسة الواقعية الجديدة ورموزها محمد خان وعاطف الطيب، وقال عبد الفتاح. واعتبر مجدي أحمد علي امتداد للثمانيات وفي نفس الوقت لا شك في أنه خلق سينما خاصة به جدا، حيث برع في المزج بين ما هو واقعي وسحري في الوقت نفسه.
أما المخرج مجدي أحمد علي فقد توجه إلى جميع الحضور بالشكر قائلًا:« رغم أنني صانع الفيلم إلا أنني استقبلت الفيلم وكأني أراه لأول مرة، مضيفا: لم يكن هناك بد من الدموع أحيانا.
فيما أشار «مجدي» إلى علاقته مع الروائي إبراهيم أصلان، وكيف كان الفيلم في نسخته الأولى أكثر شجنا مما أصبح عليه، وصرح مجدي: فتنت بالرواية واكتشفت أنه من الخطر الغرام بالعمل المكتوب، لذلك لم استطيع التحرر من عالمها.
و تفرع النقاش علي مدار الندوة بين مجدي ومحبيه، من خلال مداخلات وأسئلة الحضور، وقد حرص المخرج مجدي أحمد علي على أن يكون حواره مع الجمهور يتسم بالمودة والحب، والفكاهة أحيانًا متناولا في حكاياته وذكرياته تاريخ السينما المصرية، ورموزها من النجوم والصناع.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
بعد القرار الأخير ..في رأيك هل تنجح التربية والتعليم في حل أزمات الثانوية العامة ؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً