السعودية تستضيف اجتماعًا دوليًا لدعم استقرار سوريا
وزير الخارجية السعودي ونظيره السوري
وداد العربي
بدأت اليوم الأحد في العاصمة السعودية الرياض أعمال الاجتماع الدولي لبحث الوضع السوري، والذي ترأسه وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان.
وشارك في الاجتماع ممثلون من 17 دولة، تشمل دول مجلس التعاون الخليجي، ودول لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، بالإضافة إلى بعض الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، فرنسا، تركيا، المملكة المتحدة، إسبانيا، إيطاليا وألمانيا.
السعودية تؤكد ضرورة رفع العقوبات على سوريا
وفي ختام الاجتماع، أكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، خلال الاجتماع على أهمية رفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أن استمرار هذه العقوبات يعرقل طموحات الشعب السوري في تحقيق التنمية.
وأضاف أن معالجة التحديات ينبغي أن تتم عبر الحوار والتعاون، مع احترام استقلال سوريا وسيادتها، وأن مستقبل سوريا يجب أن يُحدد من قبل السوريين أنفسهم.
دعم المجتمع الدولي لدمشق والعملية السياسية
أعرب المشاركون في الاجتماع عن دعمهم للخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية في الحفاظ على مؤسسات الدولة، وبدء عملية سياسية شاملة تضم مختلف مكونات الشعب السوري.
وأكد الاجتماع على أهمية توفير الدعم الإنساني والاقتصادي لسوريا، وبناء القدرات الوطنية السورية لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار، بالإضافة إلى خلق البيئة المناسبة لعودة اللاجئين.
موقف مصر: دعم وحدة سوريا واحترام سيادتها
استعرض الوزير عبد العاطي في الاجتماع الموقف المصري الذي يدعو إلى ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واحترام سيادتها.
كما أكد على أهمية تبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية خالصة تشمل كافة مكونات المجتمع السوري دون إقصاء لأي طرف سياسي أو اجتماعي.
وأضاف أن مصر ستستمر في دعم تطلعات الشعب السوري المشروعة نحو الاستقرار والازدهار.
مجلس التعاون الخليجي: دعم سوريا على جميع الأصعدة
من جانبه، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، دعم المجلس لسوريا في جميع المجالات، بما في ذلك تحسين الظروف المعيشية والإنسانية للشعب السوري.
وأشاد «البديوي» بالخطوات التي اتخذتها سوريا لضمان سلامة المدنيين والمصالحة الوطنية، ودعا إلى تفعيل عملية انتقالية شاملة تضمن استقرار سوريا واستعادة مكانتها في المجتمع الإقليمي والدولي.
تطورات المشهد اللبناني وأزمة غزة
فيما يتعلق بالموقف اللبناني، أكد «البديوي» دعم دول مجلس التعاون الخليجي لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، ودعا إلى الالتزام بالإصلاحات الشاملة التي تعزز استقرار البلاد.
كما أدان الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي اللبنانية، مشددًا على أهمية دعم الجيش اللبناني وقوى الأمن، وداعيًا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية للبنان.
زيارة الأمين العام للجامعة العربية إلى لبنان
في سياق متصل، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن زيارة مرتقبة إلى لبنان غدًا، حيث من المقرر أن يلتقي مع رئيس مجلس النواب، رئيس الجمهورية، ورئيس حكومة تصريف الأعمال، ووزير الخارجية اللبناني، لبحث مستجدات الأوضاع في لبنان.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
بعد القرار الأخير ..في رأيك هل تنجح التربية والتعليم في حل أزمات الثانوية العامة ؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً